أحدث الأخبار
  • 10:13 . الذهب يتراجع أكثر من 15 درهماً للغرام خلال أسبوع... المزيد
  • 07:02 . عباس يمنح نائبه الشيخ صلاحية السلطة "مؤقتا" حال شغور المنصب... المزيد
  • 06:58 . تقارير إسرائيلية تتحدث عن جثث أسرى داخل الخط الأصفر بقطاع غزة... المزيد
  • 01:38 . فائض تجارة السلع في الإمارات يتجاوز 243 مليار درهم خلال 2024... المزيد
  • 01:22 . خليل الحية: قضية سلاح المقاومة موضع نقاش... المزيد
  • 12:51 . شباب الأهلي وخورفكان وبني ياس إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:37 . "حليف عظيم".. ترامب يشيد بدور قطر في السلام بالشرق الأوسط... المزيد
  • 12:00 . إصابة سبعة في إطلاق نار داخل جامعة أمريكية... المزيد
  • 11:32 . إسطنبول تستضيف الشهر المقبل القمة الإنسانية الدولية من أجل غزة... المزيد
  • 12:31 . زعيم ميليشيات موالية للاحتلال في غزة يلمّح بتلقيه دعماً من أبوظبي... المزيد
  • 08:46 . الطيران الباكستاني يستأنف رحلاته إلى بريطانيا بعد خمس سنوات من التعليق... المزيد
  • 07:07 . البيت الأبيض: ترامب سيلتقي أمير قطر في طريق رحلته إلى ماليزيا... المزيد
  • 06:30 . استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قاطفي الزيتون في الضفة... المزيد
  • 12:56 . تقرير عبري: مسؤول إماراتي حذّر سموتريتش خلال توقفه في دبي من خطوات تهدد التطبيع... المزيد
  • 12:22 . عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان ملفات فلسطين والسودان واليمن... المزيد
  • 11:36 . الحوثيون يعتقلون 7 موظفين أميين بصنعاء بتهمة التجسس لـ"إسرائيل"... المزيد

داعية سعودي: سقوط صنعاء بتمويل خليجي وتنفيذ إيراني وسيدفع للتطرف

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2014

غرد الداعية السعودي عوض القرني على حسابه ب" تويتر" حول سقوط صنعاء محللا السياق الذي أدى إلى هذه النتيجة محملا المسؤولية للمجتمع الدولي ودول الخليج  وإيران لدعمها المتمردين الحوثيين، وتوقع القرني ردة فعل قوية من الشباب اليمني الذي خذله الجميع بما فيها "حكمة قيادات الإصلاح" التي كانت أحد أسباب هذا الانهيار.

فقد كتب القرني يصف سياق الأحداث وسقوط العاصمة بما يخالف منطق واقع قوة الحوثيين:" هزم الحوثي في الجوف وترك قتلاه والمعارك تشتعل في صنعاء والجيش يتفكك باختراقات حوثية عفاشية والمقاومة الشعبية تتهم هادي ووزيره بالتآمر مع الحوثي"، أي أن سيطرة الحوثيين على صنعاء نتيجة مؤامرة و"خيانة" داخلية وليس قوة الحوثيين. وأردف القرني مشيرا إلى أحد أضلاع "المؤامرة" على اليمن:" اﻹستراتيجية اﻹيرانية تطبق على جزيرة العرب من الجنوب والشمال والشرق وتؤهل طوابيرها في الداخل وتكسب القوى الدولية لجانبها ".

وأشار القرني إلى حجم الكيد السياسي الذي أدى لسقوط صنعاء بأنه نكاية من تيار سياسي توافقت عليه أطراف عدة للإطاحة به حسب ما يلمح القرني":الذي يجري في اليمن أخطر بكثيرعلى السعودية مما يجري في شمال العراق والذين دعموا الحوثي نكاية باﻹخوان أولكسب مالي أوسياسي سيفضحهم التاريخ !". أما التواطؤ الدولي فيراه القرني حاضرا، إذ قال:" صنعاء سقطت في يد إيران ولن يتم ذلك إﻻ بعد تقديم ضمانات موثوقة لحفظ مصالح القوى الدولية الكبرى. وهذا مؤشر جديد على تسارع اﻷفول والعجز العربي" على حد قوله. 
وحول موقف دول مجلس التعاون انتقد القرني ذلك الموقف، قائلا:" وزراء مجلس التعاون الخليجي وكذلك الدول العشر يؤيدون اﻹتفاق الذي أبرم في اليمن كغطاء لتدشين احتلال الحوثيين لصنعاء وسيطرتهم على مؤسسات الدولة"، على حد وصفه.
وأظهر القرني تشاؤما حول مستقبل اليمن والمنمطقة على ضوء سقوط صنعاء، قائلا:" أتوقع انضمام أعداد كثيرة من شباب اليمن وبخاصة من الجيش للقاعدة لعدم وجود بديل مقنع لهم في الساحة بعد هذه اﻷحداث وقيام جماعات سنية مسلحة جديدة"، على حد تقديره. وأردف:" إن عقاب وانتقام شباب اليمن الذي وئدت أحلامه وأذلت كرامته بمؤامرة قذرة خسيسة لن يستثني أحدا فيما أظن حتى قادة اﻹسلاميين في اليمن الحكماء العاجزين".
وكان القرني قد أشار إلى استنفار الشعب اليمني للدفاع عن صنعاء، قائلا:" حشد الشعب سبعين ألف متدرب وقسموا على أحياء صنعاء وعندها اكتشفت اللجان الشعبية أن هناك مؤامرة دولية إقليمية محلية ﻹبادة أهل صنعاء وتدميرها وأن كبار مسؤولي الدولة وقياداتها العسكرية ضالعون في ذلك وأن الخطة تقوم على تطويق اللجان من خلفها ومنع إمدادها والهجوم عليها من أمامها فانسحبوا"، على حد تعبيره.
وتهكم القرني على شعارات الحوثيين التي تقتل المسلمين وتنتهك حرماتهم ثم تقول الموت لأمريكا، وكأن المسلمين هم الأمريكان المقصودين بشعارات الشيعة أو أنهم يذرون الرماد في العيون، فيقول:" بعد أن قام الحوثيون بنهب مؤسسات الدولة وبخاصة السلاح والسيارات توجهوا لنهب وتدمير المؤسسات اﻹسلامية ومنازل كبار الدعاة وقادة اﻹصلاح والموت ﻷمريكا !! .".
وتنبأ القرني أن "اللعبة" لم تنته بعد، فلا يزال لشباب اليمن كلمته، وقال:" الذين سلموا أو استسلموا للحوثي ظنا منهم أن ذلك سؤدي للسلام ، والذين يطلبون منا السكوت لذلك إنما يركضون وراء سراب ووهم وأماني فالوقائع غير ذلك وسترون" على حد توقعاته.