أحدث الأخبار
  • 10:13 . الذهب يتراجع أكثر من 15 درهماً للغرام خلال أسبوع... المزيد
  • 07:02 . عباس يمنح نائبه الشيخ صلاحية السلطة "مؤقتا" حال شغور المنصب... المزيد
  • 06:58 . تقارير إسرائيلية تتحدث عن جثث أسرى داخل الخط الأصفر بقطاع غزة... المزيد
  • 01:38 . فائض تجارة السلع في الإمارات يتجاوز 243 مليار درهم خلال 2024... المزيد
  • 01:22 . خليل الحية: قضية سلاح المقاومة موضع نقاش... المزيد
  • 12:51 . شباب الأهلي وخورفكان وبني ياس إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:37 . "حليف عظيم".. ترامب يشيد بدور قطر في السلام بالشرق الأوسط... المزيد
  • 12:00 . إصابة سبعة في إطلاق نار داخل جامعة أمريكية... المزيد
  • 11:32 . إسطنبول تستضيف الشهر المقبل القمة الإنسانية الدولية من أجل غزة... المزيد
  • 12:31 . زعيم ميليشيات موالية للاحتلال في غزة يلمّح بتلقيه دعماً من أبوظبي... المزيد
  • 08:46 . الطيران الباكستاني يستأنف رحلاته إلى بريطانيا بعد خمس سنوات من التعليق... المزيد
  • 07:07 . البيت الأبيض: ترامب سيلتقي أمير قطر في طريق رحلته إلى ماليزيا... المزيد
  • 06:30 . استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قاطفي الزيتون في الضفة... المزيد
  • 12:56 . تقرير عبري: مسؤول إماراتي حذّر سموتريتش خلال توقفه في دبي من خطوات تهدد التطبيع... المزيد
  • 12:22 . عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان ملفات فلسطين والسودان واليمن... المزيد
  • 11:36 . الحوثيون يعتقلون 7 موظفين أميين بصنعاء بتهمة التجسس لـ"إسرائيل"... المزيد

السعودية تعتبر الطائفية و القمع سببا إرهابا عابرا للحدود

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-09-2014

أكدت المملكة العربية السعودية أن السياسات الطائفية والتدخل لمحاولة مسخ الهوية والاستبداد السياسي والقمع أدت إلى إرساء أرضية خصبة تنامى فيها الإرهاب العابر للحدود والقارات، الذي نشهده اليوم والذي يمثل تنظيم «داعش» أحد شواهده.. فيما حذرت الكويت من أن السنوات الأخيرة شهدت تنامياً في الإرهاب بشكل بات يهدد العالم كله، ودعت المجتمع الدولي إلى تعاون حقيقي لمواجهة هذا الخطر.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، خلال كلمته  أمام جلسة مجلس الأمن حول العراق، تجديد ترحيب الرياض بإعلان الحكومة العراقية الجديدة.

دعم العراق

وشددت السعودية على أنه آن للعراق أن يستعيد عافيته، ومن الواجب على المجتمع الدولي ألا يفوت هذه الفرصة ليقدم له المساعدة لإيجاد البيئة المناسبة لنجاح الإصلاح السياسي وتكريس قواعد العدالة والمساواة.

وقال المعلمي: «منذ أن بدأ العراق أولى خطواته نحو الابتعاد عن الإقصاء والطائفية، وتوجه نحو صد التدخل الأجنبي في شؤونه ونحو العودة إلى محيطه العربي وأشقائه، بادرت المملكة العربية السعودية إلى الترحيب به، ومدت يد العون إلى الشعب العراقي».

مواجهة داعش

وأضاف أن مواجهة «داعش» وما شابهه من جماعات ضالة تستخدم الدين مسوغا لها يجب أن تتضمن تفنيد الفكر الذي تستند عليه، ومن هذا المنطلق فإن كبار العلماء والمفكرين في المملكة دأبوا على التحذير من خطر الفكر المنحرف المؤدي للإرهاب وتجريم أساليبه ووسائل تمويله.

إستراتيجية شاملة

وشدد المعلمي على أنه دون أن يكون لمجلس الأمن وللمجتمع الدولي استراتيجية شاملة تتخطى الأعراض لتصل إلى الجذور، فإن الجهود المبذولة لن تكون كافية لدحر هذا الخطر المتنامي، لافتا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان هو من أكبر العناصر المؤدية إلى نمو الفكر الإرهابي الذي يتدثر بعباءة إزالة الاحتلال.

كما أكد أن سياسات الإقصاء والطائفية كانت عاملا رئيسا في ظهور تنظيم «داعش» في العراق. وقال إن استمرار آلة القتل التي يوظفها النظام السوري في ترويع وتشريد أبناء الشعب السوري أوجد فراغا سعى الإرهابيون إلى شغله، وبناء عليه.

فإن أي عمل جماعي ضد الإرهاب لا بد أن تشمل عملياته أماكن تمركز الإرهابيين حيثما كانوا، وأن تطال المصدر الأول للعنف والقتل وهو النظام السوري، فـ«داعش» وهذا النظام وجهان لعملة واحدة كلاهما يمثل الطائفية والتطرف والإقصاء والعدوان.