أعلنت جمهورية أرض الصومال (صومالي لاند) المعلنة من جانب واحد في شمال الصومال الجمعة أنها مستعدة "من حيث المبدأ" لاستقبال لاجئين أفغان يريدون مغادرة بلدهم بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة فيها، في مسعى ربما من الدولة الصغيرة في شرق أفريقيا للحصول على اعتراف دولي بها.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية في أرض الصومال لوكالة فرانس برس أن محادثات بدأت مع مسؤولين أميركيين لاستقبال لاجئين أفغان مؤقتا. وقال "نقبل من حيث المبدأ استقبال لاجئين لفترة انتقالية".
وأوضح أن الاتفاق ما زال في مرحلة أولية ولم يتم تحديد أي تفاصيل بشأن الإجراءات الفنية أو مواعيد وصول هؤلاء اللاجئين.
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الصومال قبل ثلاثين عاما ولها حكومتها الخاصة وجيشها الخاص وتطبع عملتها الخاصة ولكنها لم تنجح في الحصول على اعتراف دولي وبقيت رسميا جزءا من الصومال.
وكانت "صوماليلاند" الصومال البريطانية السابقة دمجت بالصومال الإيطالية السابقة عند استقلال البلاد في 1960.
لكنها انفصلت وأعلنت استقلالها في 1991 بعد سقوط نظام محمد سياد بري المتهم بإغراق الصومال في حرب عشائرية وسرّع انهيار الدولة الصومالية.
وفي مواجهة عشرات الآلاف من الأفغان الراغبين في مغادرة البلاد منذ تولي طالبان السلطة، استقبلت أوغندا أيضا بطلب من الولايات المتحدة و بشكل مؤقت مجموعة من 51 أفغانيا هذا الأسبوع.
وقالت وزارة الخارجية الأوغندية أن عمليات الإجلاء هذه تأتي بطلب من الولايات المتحدة لإيواء رعايا أفغان "معرضين للخطر" وأشخاص آخرين في طريقهم إلى الولايات المتحدة ووجهات أخرى في العالم، مؤقتا حسب وزارة الخارجية الأوغندية.
وكشفت صحف معلومات لم يتم تأكيدها تفيد أن كمبالا وافقت الأسبوع الماضي على استضافة نحو ألفي أفغاني.
وأخيرا، غادر نحو 250 من المراهقين والطلاب والمدرسين والموظفين وأفراد أسرهم أفغانستان هذا الأسبوع للسفر إلى رواندا ومواصلة دراستهم هناك، على حد قول شبانة باسيج راسخ مؤسسة المدرسة الخاصة للقيادة في أفغانستان (سولا).