أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الأحد، مقتل سبعة مدنيين أفغان في الفوضى الحاصلة قرب مطار كابول حيث تجمع الآلاف لمحاولة الفرار من البلاد بعد استيلاء طالبان على السلطة.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع في بيان: “أفكارنا مع عائلات المدنيين الأفغان السبعة الذين لقوا حتفهم في فوضى الحشود في كابول”، موضحا أن “الظروف على الأرض ما زالت صعبة جدا، لكننا نبذل قصارى جهدنا للتعامل مع الوضع بأكثر الطرق أمانا”.
إلى ذلك، ذكر شهود عيان، أن حركة طالبان، فرضت بعض النظام حول مطار كابول الذي تعمه الفوضى اليوم الأحد، فجعلت الناس يشكلون طوابير خارج البوابات الرئيسية ولم تسمح للحشود بالتجمع في محيطه.
وقال الشهود إنه لم يكن هناك عنف أو فوضى عند المطار فجر الأحد. وأضافوا أن طوابير طويلة تتشكل على الرغم من أن الوقت كان مبكرا للغاية.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن بلاده سيّرت أربع رحلات جوية إلى كابول ليل السبت لإجلاء أكثر من 300 شخص من بينهم أستراليون وأفغان يحملون تأشيرات ومواطنون من نيوزيلندا والولايات المتحدة وبريطانيا.
ونصحت الولايات المتحدة وألمانيا رعاياهما في أفغانستان بعدم الذهاب إلى مطار كابول السبت، وحذرتا من مخاطر أمنية مع احتشاد الآلاف سعيا إلى الفرار من البلاد.
وقال مسؤولون بحلف شمال الأطلسي وطالبان، إن ما لا يقل عن 12 شخصا قُتلوا في المطار وحوله منذ الأحد الماضي. وقال شهود إن بعضهم أصيب بطلق ناري والبعض الآخر لقي حتفه في حوادث تدافع.
وزادت الحشود عند المطار رغم الأجواء الحارة المستمرة منذ أسبوع، واصطدم آباء وأمهات وأطفال بجدران خرسانية أثناء التدافع في محاولات يائسة للسماح لأسرهم بالمغادرة.
وأرجأت سويسرا السبت رحلة طيران مستأجرة كانت ستقلع من كابول بسبب الفوضى عند المطار.