قتل جندي وأصيب آخرون، اليوم السبت، بانفجار عنيف استهدف مسؤولاً أمنياً يتبع المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوب اليمن.

وقالت وسائل إعلام يمنية إن العقيد مصلح الذرحاني، قائد شرطة مديرية دار سعد بمحافظة عدن جنوبي اليمن، نجا من انفجار سيارة مفخخة، فيما قتل أحد مرافقيه وأصيب آخرون.

من جانبها، نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصدرعامل في البحث الجنائي بشرطة محافظة عدن قوله، إن "السيارة المفخخة كانت واقفة شمالي المدينة، وانفجرت أثناء مرور موكب الذرحاني".

وأضاف أن أحد جنود الحراسة قُتل على الفور، فيما أصيب الذرحاني بإصابات بليغة نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات القريبة.

وتابع: "تسبب حادث التفجير أيضا في إصابة عدد من الجنود والمدنيين (دون تحديد عددهم)".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها تعود لبقايا السيارة المفخخة التي دمرت تماماً في الانفجار، كما أظهرت الصورة تضرر شاحنة كانت متوقفة على جانب الطريق.

وهذه ليست أول مرة يتعرض فيها "الذرحاني" لمحاولة اغتيال، إذ أطلق عليه مسلحون مجهولون النيران، في يوليو 2018، لكنه نجا، فيما أصيب مرافقه بجروح.

يشار إلى أن مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، تشهد في الآونة الأخيرة انهياراً أمنياً وعمليات اغتيالات بحق مدنيين وعسكريين وأمنيين.