نشرت القيادة العسكرية المركزية الأميركية نتائج تحقيق أجرته حول الهجوم على ناقلة النفط "أم تي ميرسر ستريت" المشغلة من شركة إسرائيلية في بحر عمان، خلصت فيه الى أن طائرة مسيرة شاركت في قصف السفينة "صنعت في إيران".
وجاء في بيان صادر عن القيادة المركزية في الجيش الأميركي مساء الجمعة أن طائرتين مسيرتين مفخختين هاجمتا الناقلة وأخطأتا الهدف، قبل أن تهاجم ثالثة "محمّلة بمتفجرات ذات استخدام عسكري" السفينة "أم تي ميرسر ستريت" اليابانية التي تشغلها شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وقال البيان إن الخبراء الأميركيين "تمكنوا من الحصول على قطع عدة من هذه الطائرة الثالثة"، و"خلصوا، استنادا إلى أدلة"، إلى أنها "صنعت في إيران".
ونشر الجيش الأميركي صورا عدة لبقايا الطائرة، مشيرا الى أن "المسافة بين السواحل الإيرانية ومكان وقوع الهجوم" تتناسب مع المسافة التي سجلت خلال هجمات سابقة بالطائرات المسيرة نسبت الى إيران.
وحمل وزراء الخارجية في دول مجموعة السبع إيران الجمعة، مسؤولية الهجوم على ناقلة النفط في 29 يوليو والذي أسفر عن مقتل شخصين.
وقال الوزراء في بيان مشترك إن "كل الأدلة المتوافرة تشير بوضوح إلى إيران"، داعين "جميع الأفرقاء المعنيين إلى الاضطلاع بدور بناء بهدف تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة".
وأضاف وزراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا واليابان، فضلا عن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن "سلوك ايران، فضلا عن دعمها لقوى تتحرك واحدة تلو أخرى وأفرقاء مسلحين غير منتمين إلى دول، يهددان السلام والأمن الدوليين".
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا اتهمت إيران بتنفيذ الهجوم بعد وقت قصير من وقوعه، لكن طهران نفت.
وتوعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بـ"رد مشترك" على طهران. بينما قالت إيران إنها سترد على أي "مغامرة" بعد تهديدات الدولة العبرية وواشنطن.