نفى الاحتلال الإسرائيلي، تورطه في أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أنه "يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف"، على حد زعمه.
وكانت أصوات مصرية اتهمت الاحتلال الإسرائيل بأنه له يد بأزمة سد النهضة عبر تشجيعه ومساعدة إثيوبيا على إتمام هذا المشروع؛ لتحقيق حلم تل أبيب القديم بالحصول على حصة من مياه النيل.
وقالت سفارة الاحتلال في القاهرة؛ إنها "تؤكد بصورة واضحة وغير قابلة لأي تأويل، أن ما تردد مؤخرا في بعض القنوات والمقالات الصحفية عن ضلوع دولة إسرائيل في موضوع سد النهضة، هو عار عن الصحة ولا أساس له".
وأضافت: "دولة إسرائيل حكومة وشعبا معنية باستقرار مصر وسلامة مواطنيها، وهذا ما أكده وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، خلال لقائه نظيره المصري سامح شكري على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مؤخرا"، على حد وصفها.
وتابعت: "نؤكد أن دولة إسرائيل تقف على مسافة واحدة فيما يتعلق بموضوع سد النهضة"، على حد زعمها.
وقالت؛ إن تل أبيب "لديها من المياه ما يكفيها ويسد احتياجاتها، وهي دائما على استعداد لوضع خبراتها وتوسيع التعاون المشترك في مجال تكنولوجيا المياه مع مصر".
وتابعت أن تل أبيب "تعتمد على طرق المعالجة الزراعية وتحلية مياه البحر للشرب ولديها التكنولوجيا التي توفر لها المياه، وتعرب عن أملها أن تمر المفاوضات بما يحقق الاستقرار والرخاء لشعوب الدول الثلاث".
وفي تصريحات سابقة، قال الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، عبر "تويتر"؛ إن "أزمة سد النهضة سياسية تهدف إلى إيصال مياه نهر النيل للدولة العبرية".
كما اتهم البرلماني المصري ضياء الدين داوود، في بيان قبل أيام، إسرائيل باستخدام إثيوبيا للضغط على مصر، وصولا إلى "إسرائيل الكبرى من النيل للفرات".