توالى ردود الفعل العربية والدولية على وقف إطلاق النار في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يوماً وخلف 232 شهيدا، بينهم 65 طفلاً و39 امرأة و17 مُسنّاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 1900 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة.
رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن باتفاق وقف إطلاق النار برعاية القاهرة، معتبراً أنّه يمثّل "فرصة حقيقية لإحراز تقدّم".
وقال بايدن في خطاب مقتضب ألقاه من البيت الأبيض: "أعتقد أنّ لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدّم، وأنا ملتزم بالعمل في سبيل ذلك".
وأضاف "أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون أن يعيشوا في أمن وأمان وأن ينعموا بدرجات متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية".
وتابع "ستواصل إدارتي دبلوماسيتنا الهادئة الراسخة لتحقيق هذه الغاية. وأعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدم وأنا ملتزم بالعمل على ذلك".
من جانبه، رحّب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، باتّفاق وقف إطلاق النار، مطالباً "كلّ الأطراف بالعمل على استدامته".
وقال راب في تغريدة على "تويتر"، إنّ "نبأ وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزّة موضع ترحيب. يجب على جميع الأطراف العمل على استدامته، وإنهاء دورة العنف غير المقبولة وخسارة أرواح المدنيين"، مشدّداً على أنّ "المملكة المتّحدة تواصل دعم الجهود الرامية لإحلال السلام".
كما رحب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ميشيل، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عقب دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال المسؤول الأوروبي في تغريدته: "أرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أنهى صراعاً استمر 11 يوماً"، مشدداً على "ضرورة عدم تضييع فرصة السلام والأمن".
بدوره، رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بالاتفاق مثنيا على "مصر وقطر لجهودهما المبذولة بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة للمساعدة في إعادة الهدوء إلى غزة وإسرائيل".
ودعا جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار، مناشدا "المجتمع الدولي بالعمل (..) على تطوير حزمة متكاملة وقوية من الدعم من أجل إعادة إعمار وتعاف سريع ومستدام يدعم الشعب الفلسطيني ويعزز مؤسساته".