تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، بتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات إعادة إعمار لقطاع غزة في معرض إشادته باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف بايدن، في تصريحات مقتضبة بالبيت الأبيض بعد فترة وجيزة من إعلان نبأ اتفاق التهدئة الذي أنهى 11 يوماً من القتال أن بلاده ستعزز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، رغم شكاوى من اليسار الديمقراطي من صفقة مبيعات أسلحة أميركية معلقة لإسرائيل.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدولية النافذة "لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة وحشد الدعم الدولي لسكان غزة ولجهود إعادة إعمار غزة".
وأكد أن مساعدات إعادة إعمار غزة ستكون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وليس "حماس" التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وقال بايدن "سنفعل هذا بشراكة كاملة مع السلطة الفلسطينية -وليس حماس- على نحو لا يسمح لحماس بإعادة ملء ترسانتها العسكرية".
أسفرت الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على القطاع، براً وجواً وبحراً، عن استشهاد 232 فلسطينياً، بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، و17 مُسنّاً، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1900 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة، ومن بين الإصابات، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 560 طفلاً، و380 سيدة، و91 مُسناً.
وفق إحصاءات حكومية، فقد تعرضت 1447 وحدة سكنية في غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 13 ألف أخرى تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة.
وهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل كلي، 205 منازل وشقق وأبراج سكنية، ومقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى.