عبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن شكره وتقديره لأطباء المركز وباحثيه، وكل العاملين على الخطوط الأمامية، لتضحياتهم والدور الكبير الذي قاموا، وما زالوا يقومون به في إطار مواجهة جائحة «كوفيد-19».
وقال على «تويتر»: «اطّلعت خلال زيارتي مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، على أهم الأبحاث التي ينفذها المركز لإيجاد حلول وعلاجات متقدمة للعديد من الأمراض».
وأكد: «الإمارات تقدم خبراتها وإنجازاتها الطبية لخدمة البشرية انطلاقاً من إيمانها بأن القضاء على الأمراض يسهم في مواجهة أحد أخطر معوقات التنمية».
وقال الشيخ محمد بن زايد إن "دولة الإمارات تعطي أولوية قصوى لقطاع الصحة وتطوير الصناعات الطبية، خاصة في المجالات الحيوية وفي مقدمتها مجال الخلايا الجذعية، في إطار هدفها الاستراتيجي للتحول إلى مركز إقليمي متطور لهذه الصناعات، ومركز علاجي إقليمي متقدم، عامة، وإن هذا التوجه سيأخذ مزيداً من الزخم والتركيز والاهتمام خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء الدروس المستفادة من جائحة «كوفيد-19".
كما وجّه بضرورة الاهتمام بالتوسع في تطوير الأبحاث الطبية المتعلقة بعلاج مرض السكري من خلال الخلايا الجذعية، والسعي إلى إيجاد أفضل الطرق العلاجية والوقائية لتحسين حياة المرضى، وتقديم علاجات متكاملة بأعلى المعايير الدولية المعتمدة، مؤكدا دعم الدولة واهتمامها بهذه البحوث التي ستحدث فرقاً كبيراً في علاجات مرض السكري.
وأكد اهتمام الدولة بنقل المعارف والعلوم المتقدمة وتوطينها وإنتاجها كذلك، خاصة في مجالات الصحة والطب، ضمن رؤيتها التنموية الشاملة والمستدامة القائمة على المعرفة بوصفها مصدراً للثروة وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل الوطني.
وأشار إلى أهمية تعزيز الشراكات مع مراكز الأبحاث العلمية المتقدمة في مجال البحوث الطبية في العالم، والاستفادة المتبادلة من الخبرات والمعارف والتجارب في هذا الشأن.