تواصل الإمارات تسيير رحلات وجولات مباشرة إلى جزيرة سقطرى اليمنية على الرغم من عدم حصولها على إذن من الحكومة اليمنية.
وظهرت تقارير الشهر الماضي بعد صورة تظهر مجموعة من السياح الإسرائيليين برفقة ضباط أمن إماراتيين ومعاونيهم في الجزيرة.
ونقل موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني، عن مصادر محلية، وصول مئات السياح الأجانب إلى الأرخبيل خلال الأيام القليلة الماضية باستخدام التأشيرات الممنوحة لهم من أبو ظبي، حيث بدأت الرحلات الجوية الأسبوعية المباشرة في مارس.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال مستشار وزارة الإعلام اليمنية، مختار الرحبي، إن الجزيرة "انتهكت من قبل الإمارات التي خططت للسيطرة عليها منذ سنوات".
وقال: "أصبحت (الإمارات) اليوم المتحكم الرئيسي في سقطرى. حتى الوفود السياحية تأخذ الإذن بدخول سقطرى من الإمارات".
وانتشرت صور السياح الأجانب مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال العديد من النشطاء إن معظمهم إسرائيليون.
وظهرت تقارير الشهر الماضي بعد صورة تظهر مجموعة من السياح الإسرائيليين برفقة ضباط أمن إماراتيين ومعاونيهم في الجزيرة.
كما انتشر أيضاً أن مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات، والتي تسيطر فعلياً على الجزيرة بعد الاستيلاء على عاصمتها العام الماضي، تمنع دخول المواطنين اليمنيين من البر الرئيسي بحجة منع انتشار فيروس كورونا.
ويأتي وصول الإسرائيليين إلى الجزيرة بعد شهور من توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات في سبتمبر من العام الماضي.
وبدأت شركة طيران الاتحاد في أبوظبي بالفعل في تقديم رحلات مباشرة إلى تل أبيب. وتمت أول رحلة تقل سائحين إسرائيليين إلى دبي في نوفمبر.