طالبت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، اليوم الأحد، بخروج مرتزقة فاغنر والجنجويد والقوات الأجنبية من بلادها.
جاء ذلك، في كلمة للوزيرة خلال لقائها مسؤولين على معبر التوم الحدودي مع النيجر أثناء زيارتها له، وفق بيان نشر على موقع وزارة الخارجية.
وقالت المنقوش: "اليوم نجدد ذات المطالبة بضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة، فاغنر، وجنجويد، وسوريين، وغيرهم من المرتزقة، في كل ليبيا سواء في الجنوب أو الغرب أو الشرق".
وأوضحت: "عانينا في ليبيا كثيراً من عبور الجماعات المسلحة بجنسياتها المختلفة لحدودنا وتوظيفها من أطراف الصراع الليبي".
وأضافت: "طالبنا مراراً وتكراراً هذه الدول (لم تسمها) بمساعدتنا لضبط رعاياها والوصول لحلول في بلدانهم تقينا وتقيهم شرور الحرب"، داعية تلك الدول للتعاون "من خلال خطة زمنية ستضعها لجنة 5+5 بإشراف أممي".
وتضم لجنة "5+5" العسكرية المشتركة، 5 أعضاء من الحكومة الليبية الشرعية، و5 من طرف مليشيا حفتر.
وتدعم شركة "فاغنر" الأمنية الروسية، ومرتزقة الجنجويد السودانية مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بالمرتزقة والعتاد العسكري منذ عدوانه على طرابلس في 4 أبريل 2019.
وفي 23 أكتوبر 2020، أعلنت الأمم المتحدة توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، تخرقه مليشيا حفتر بين حين وآخر.
ونص الاتفاق على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ، لكن ذلك لم يتم وفق دلائل على الأرض.
وحول الهجرة غير النظامية دعت المنقوش "دول الجوار إلى ضرورة وضع آليات إقليمية لمكافحة التهريب والهجرة والاتجار بالبشر بصورة عاجلة".
وأشارت إلى أنها "سترفع إلى مجلس النواب مشروع قانون يشدد العقوبات على المهربين والمتاجرين بالبشر".
وتعتبر ليبيا نقطة العبور الأكثر أهمية إلى أوروبا، لطالبي لجوء أفارقة يفرون هربا من الفقر والصراعات في بلدانهم.