أعلن الجيش الأمريكي مصادرته لشحنة من "الأسلحة المحظورة" من مركب شراعي، خلال إبحاره في المياه الدولية شمالي بحر العرب، بين يومي 6 و7 مايو، دون تحديد جنسيته.

وقال الأسطول الأمريكي الخامس في بيان له، مساء السبت: إن "سفينة البحرية الأمريكية يو إس إس مونتيري (سي جي 61) صادرت السفينة التي تم كشفها، وصادرتها بما يتوافق مع الأعراف الدولية".

وأوضح البيان أن الأسلحة اشتملت على عشرات الصواريخ الروسية المضادة للدبابات الموجهة، والآلاف من بنادق "56" الصينية الهجومية، بالإضافة إلى المئات من بنادق "بي كي إم" الرشاشة، وقناصات وقاذفات صواريخ.

وأضاف: "تضمنت الشحنة قطع أسلحة متقدمة مرتبطة بتقنيات الرؤية البصرية".

ووفقاً للبحرية الأمريكية، فإن مصدر الشحنة ووجهتها لم يكشف عنهما بعد، ولا يزال الأمر قيد التحقيق.

وأكدت البحرية أن الأسلحة باتت في عهدة الولايات المتحدة حتى صدور القرار النهائي بشأنها.

وأجرت السفينة مونتيري العملية خلال 36 ساعة، شملت إجراءات المراقبة والأمن للفرق الأمريكية والسفينة المحتجزة.

وبين البيان أنه بعد مصادرة الأسلحة استجوبت الفرق الأمريكية طاقم السفينة، وتم تزويدهم بالطعام والماء قبل إطلاق سراحهم.

يشار إلى أن البحرية الأمريكية غالباً ما تصادر أسلحة في بحر العرب تكون وجهتها لدعم مليشيا الحوثي في اليمن، حيث كانت آخر السفن التي أعلن عن مصادرتها في فبراير 2021.