أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

الطاقة الذرية تبلغ عن انتهاك إيراني جديد للاتفاق النووي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-04-2021

أعلنت إيران السبت أنها وضعت في الخدمة سلسلتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي المحدثة التي تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر والتي يُمنع استخدامها بموجب أحكام الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم العام 2015.

ودشّن الرئيس الإيراني حسن روحاني رسمياً سلسلة تتضمن 164 جهازاً للطرد المركزي من نوع “آي ار-6” وسلسلة أخرى تتضمن 30 جهازاً من نوع “آي ار-5″، في منشأة نطنز النووية (وسط إيران)، خلال مراسم أقيمت عبر الفيديو وبثّها التلفزيون الرسمي.

وصرّح الرئيس “يُرجى بدء عملية إمداد بغاز (اليورانيوم) (سلسلة) من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد في منشأة نطنز للتخصيب”.

ولم ينشر التلفزيون صور هذه السلسلتين، لكن مهندسين كانوا يرتدون قمصاناً بيضاء أكدوا وضع أجهزة الطرد المركزي هذه في الخدمة.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تُجرى محادثات في فيينا بين الجمهورية الإسلامية والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) حول طريقة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمسوية.

وقال مسؤول أميركي من دون الكشف عن اسمه الجمعة إن واشنطن عرضت بشكل غير مباشر، اقتراحات “جادة للغاية” لإيران لإعادة إطلاق هذا الاتفاق وإن الأميركيين ينتظرون تصرفاً مماثلاً من جانب الجمهورية الإسلامية.

إلا أن التدابير التي أعلنتها الحكومة الإيرانية السبت لا تسير في هذا الاتجاه.

وأشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة اطلعت عليه رويترز إلى انتهاك إيراني جديد للاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية وذلك في نفس اليوم الذي التقت فيه تلك البلدان لإحياء الاتفاق مما سيزيد على الأرجح من التوتر مع الحكومات الغربية.

وتجنبت الوكالة اتهام إيران صراحة بانتهاك الاتفاق، لكنها ترسل في العادة مثل هذه التقارير “الخاصة” إلى الدول الأعضاء في حال حدوث انتهاكات فقط.

وقال دبلوماسيان لرويترز إن ما وصفه التقرير يرقى إلى حد انتهاك جديد. ويتعلق الانتهاك بما يُحسب رسميا ضمن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.

وبعد إعلان الاتفاق النووي عام 2015 حددت الدول الموقعة عليه ما يمكن تصنيفه بأنه زيادة في المخزون واستثنت مواد مثل ألواح الوقود الخردة المحملة بيورانيوم مخصب إلى درجة قرب 20 بالمئة وتوصف بأنها “مهدرة”.

لكن تقرير يوم الجمعة ذكر أن إيران استردت بعضا من هذه المواد.

وقال التقرير “في السابع من أبريل نيسان، تحققت الوكالة بمصنع ألواح الوقود في اصفهان من أن إيران قد فككت ستة ألواح وقود خردة غير مشعة لصالح مفاعل طهران للأبحاث تحتوي على 0.43 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بدرجة تصل إلى 20 بالمئة يو-235”.

ورغم ضآلة كمية اليورانيوم المخصب إلا أنه يرقى إلى حد الانتهاك الجديد للاتفاق في وقت حساس خاصة في ظل مشاركة طهران والولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة في فيينا بهدف استشكاف سبل عودة الطرفين إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي.

وبعد ختام محادثات بين باقي أطراف الاتفاق يوم الجمعة، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه لا ينبغي للاستفزازات الإيرانية الجديدة أن تقوض الأسبوع الأول “الإيجابي” من المفاوضات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول في تصريح للصحفيين “الأهم في هذا السياق هو امتناع إيران عن أي انتهاك آخر للالتزامات النووية قد يقوض الحراك الحالي”.

وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتش سابق عن الأسلحة بالأمم المتحدة وأحد المتشددين تجاه إيران إن الخرق الأخير يثير أيضا تساؤلات بشأن ما استثنته القوى العالمية من مخزون اليورانيوم المخصب.

وقال “إذا نظرنا إلى الوراء فإن إعفاء اليورانيوم المخصب هذا قرب درجة نقاء 20 بالمئة لم يكن فكرة جيدة”.