رحبت الحكومة اليمنية، بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على اثنين من قيادات جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية نشرته وكالة الأنباء الرسمية: " ترحب الحكومة اليمنية بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بفرض عقوبات على اثنين من القيادات العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي لدورهما في استهداف المدنيين والسفن التجارية في المياه الدولية ودول الجوار".
واعتبر البيان "أن رفض مليشيا الحوثي الاستجابة لدعوات السلام واستمرارها في تنفيذ أجندة النظام الايراني المزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة هو مايؤدي إلى إطالة أمد الحرب ويفاقم من الازمة الانسانية في البلاد".
وطالبت الوزارة، حسب البيان، "المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط على هذه المليشيات لوقف سلوكها الإجرامي، وهجماتها المستمرة ضد المدنيين والآمنين في مأرب(شرق) وبما يكفل تحقيق السلام في اليمن".
والثلاثاء أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على القياديين في جماعة الحوثي منصور السعدي، وأحمد الحمزي، لضلوعهما بشن هجمات على مدنيين في اليمن والسعودية واستهداف سفن في الممرات المائية.
ولم يصدر تعليق فوري من جماعة الحوثي حول قرار واشنطن بشأن العقوبات الجديدة.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.