أحدث الأخبار
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد

محلل سياسي: الموقف الأمريكي الجديد وراء تفكيك الإمارات لقاعدتها العسكرية بإرتيريا

أسوشييتد برس ذكرت أن الإمارات بدأت عمليات التفكيك في يناير الماضي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2021

قال المحلل السياسي عادل المسني أن قدوم إدارة أمريكية جديدة ليست على وفاق تام مع السعودية والإمارات، وتحملهما مسؤولية الفوضى في اليمن والقرن الأفريقي عموماً، خلق حالة قلق كبيرة لدى أبوظبي والرياض، ودفع بالأولى للانسحاب ممن قاعدتها العسكرية في مدينة عصب الإرتيرية وإعلان إنهاء وجودها العسكري في اليمن.

وأوضح المسني في تصريح لموقع "الخليج أونلاين"، أن هذا الموقف الأمريكي الجديد، والتراجع عن دعم عمليات التحالف في اليمن دفع العاصمتين الخليجيتين للتراجع بشكل ملموس في اليمن، في حين بدأ الحوثي ينشط بشكل كبير تحت مظلة تحميل التحالف مسؤولية تأزم الوضع.

مع ذلك، يضيف المسني، فإن موقف الإمارات يختلف عن موقف الرياض، "حيث ستواصل أبوظبي حضورها تحت مظلة مكافحة الإرهاب"، وهو ما تؤيده واشنطن، حسب قوله.

وتابع: "هناك أيضاً تنسيق إماراتي إسرائيلي في جزيرة سقطرة، ومن ثم فلن تتخلى عنها واشنطن في اليمن وستواصل تركيز ضغوطها على الرياض التي تواجه أزمة الرؤيا الأمريكية الجديدة للمنطقة، والتي تتركز بالأساس على ملف إيران".

وكان سفير أبوظبي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة قال، أواخر يناير، إن بلاده تتوقع أن تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة السياسات الراهنة، وإنها ترحب بالجهود المشتركة لخفض التوتر وإحياء الحوار الإقليمي.

وأضاف العتيبة في بيان أن الإمارات ستعمل عن كثب مع إدارة بايدن من أجل التوصل إلى نهج شامل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وكان وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن قد تعهد بـ "وضع حد" للدعم الأمريكي "للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن".

وسارع وزير الدولة الإماراتي السابق للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، لتأكيد سحب بلاده جنودها من اليمن، عقب خطاب للرئيس الأمريكي الجديد في 5 فبراير الجاري، أكد فيه عزمه على إنهاء هذه الحرب.

لكن من غير المتوقع بحسب مراقبين يمنيين أن تنسحب الإمارات بشكل كامل من اليمن بالنظر إلى حضورها في موانئ حيوية فضلاً عن دعمها الكبير للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ومنذ سبتمبر 2015، استخدمت الإمارات قاعدة عصب في نقل أسلحة ثقيلة وقوات إلى اليمن، وقد نشرت فيها دبابات من طراز "لوكلير"، ومدافع ذاتية الدفع من طراز "هاوتزر جي 6"، ومدرعات قتالية من طراز "بي إم بي-3".

ورُصدت مروحيات هجومية وطائرات مسيرة، وغيرها من أنواع الطيران الحربي في القاعدة، فضلاً عن ثكنات استضافت عسكريين إماراتيين ويمنيين وسودانيين.

واستُخدمت القاعدة أيضاً، بحسب الوكالة، لسجن الأسرى المحتجزين لدى التحالف العربي بقيادة السعودية.

ويرى خبراء أن هذا التطور الجديد إنما يأتي في إطار محاولات الإمارات الحد من انغماسها في الحرب اليمنية، خاصة أنها أعلنت سحب قواتها في 2019، وإن بقيت تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي، الساعي للانفصال.

وتؤكد التقارير أن الإمارات شرعت في إخراج المعدات من القاعدة، بل وتفكيك منشآت مقامة حديثاً. وتظهر صور التقطتها شركة "Planet Labs" بالتزامن مع إعلان أبوظبي سحب قواتها من اليمن تقريباً، عمالاً يهدمون منشآت يعتقد أنها ثكنات بجانب الميناء.

وأوائل يناير الماضي، وثقت صورة أخرى ما يعد تحميل سفينة شحن بمركبات ومعدات من القاعدة، وغادرت هذه السفينة الميناء قبل الخامس من فبراير الجاري.

في الوقت نفسه، شملت أعمال التفكيك هذه مؤخراً، حسب الصور التي تم التقاطها في يناير وفبراير، سقائف جديدة أنشئت على طول المدرج، لا سيما تلك التي كان المحللون يعتبرونها مرتبطة بطائرات مسيرة.

ولفتت الوكالة إلى أن إزالة هذه السقائف جاءت بعد اتهام المتمردين في إقليم تغراي الإثيوبي، في نوفمبر الماضي، الإمارات بقصف مواقعهم بطائرات مسيرة من هذه القاعدة.