قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إعلان المجاعة في غزة من قبل الأمم المتحدة وخبراء دوليين يستدعي تحركا فوريا للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع.
وأضافت الحركة -في بيان- أنه يتعين فتح معابر قطاع غزة دون قيود لإدخال الغذاء والدواء والماء والوقود بشكل عاجل ومستمر.
وتابعت أن إعلان المجاعة "وصمة عار على الاحتلال وداعميه"، و"شهادة دولية دامغة على جريمة الاحتلال الصهيوني في حق أكثر من مليوني إنسان محاصر".
وأكدت حماس أن إنكار الاحتلال حقيقة المجاعة يكشف عما وصفتها بعقلية إجرامية تتعمد الكذب لتغطية جرائم القتل والتجويع.
ودعا البيان إلى محاسبة الاحتلال قانونيا على استخدامه التجويع سلاحا بوصفه جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في بيان مشترك أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة عالقون في مجاعة.
وبالتزامن مع ذلك، أصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مبادرة عالمية متخصصة في موضوع قياس الأمن الغذائي وسوء التغذية، تقريرا أكد فيه أن المجاعة تتفشى في محافظة غزة وتوقع أن تمتد إلى دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بنهاية الشهر المقبل. النيابة العامة بعدن تشكّل لجنة ميدانية لمراقبة التزام التجار بخفض الأسعار
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و263 شهيدا، و157 ألفا و365 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 273 شخصا، بينهم 112 طفلاً.