أصيب 15 فلسطينيا بجروح، والعشرات بحالات اختناق، الجمعة، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة ببلدة المغير، شرقي رام الله (وسط).
وأوضح الشهود، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المتظاهرين وقوات الجيش الإسرائيلي.
وقال مسعفون لوكالة "الأناضول"، إنهم قدموا العلاج ميدانيا لـ 10 مصابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية (شمال)، قمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان، مستخدما الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال مراد اشتيوي، منسق لجان المقاومة الشعبية بالبلدة، 4 مشاركين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
ووصف اشتيوي، المواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بـ"العنيفة".
وقال مصور الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي أغلق مدخل قرية التوانة (جنوبي الضفة)، ومنع عشرات المواطنين من الوصول إليها للمشاركة في مسيرة منددة بالاستيطان.
وأشار إلى اندلاع مواجهات بمدخل القرية استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي القنابل الصوتية، مما أدى لإصابة سيدة بقنبلة صوت في القدم، تم تقديم العلاج لها ميدانيا.
وأوضح أن القوات اعتقلت مسنا خلال الفعالية، التي رفع المشاركون خلالها لافتات منددة بالاستيطان الإٍسرائيلي.
ويشهد يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن بمستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.