أعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أنها استقبلت 229 من ضحايا العنف المنزلي، و31 من ضحايا سوء معاملة الأطفال، وثلاثاً من ضحايا الإتجار بالبشر، واثنتين من ضحايا الاعتداء الجنسي.
كما استقبلت 186 حالة لم تكن ضمن الفئات الثلاث الرئيسة التي تستهدفها المؤسسة، وذلك لأسباب إنسانية، أو مساعدات مالية، أو لتقديم استشارات عامة، أو بلاغات عن إساءة، أو إيواء مع الضحية، كالطفل المصاحب لأمة في إيواء المؤسسة، ليصل المجموع إلى 451 حالة جديدة منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر يونيو الماضي.
وأفادت عفراء البسطي، المديرة العامة للمؤسسة، أن هذه الأعداد التي استقبلتها المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري، تشكّل زيادة بنسبة 100%، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
إلا أنها اعتبرت أن زيادة أعداد الحالات التي تستقبلها المؤسسة يعد مؤشرا إيجابيا، كونها تدل على أن الضحايا من النساء والأطفال الذين يعانون الإساءة، أصبحوا يحصلون على الرعاية والدعم المطلوب من جهات متخصصة، وذلك نتيجة زيادة الوعي داخل مجتمع الإمارات بهذه القضايا بشكل عام.
وأشارت إلى أن المؤسسة تقدم خدمات الرعاية والتأهيل لضحايا العنف من النساء والأطفال وفق أفضل الممارسات العالمية، وتوفّر للضحايا الذين يتم إيواؤهم كافة أفضل مستوى ممكن من الخدمات التي تخضع بدورها لعملية تطوير وتحسين مستمرة.
وتسجل أعداد المتعاملين مع المؤسسة زيادة مستمرة كل عام، وهو ما يبرز نجاحها في كسب ثقة المزيد من شرائح المجتمع، في ظل حرصها على تطبيق معايير تضمن سرية وخصوصية جميع البيانات والمعلومات الخاصة بالضحايا.