أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

وقعت اتفاقية تعاون مع تل أبيب مؤخرا.. شركة جي 42 تحاول اختراق لاس فيغاس

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-07-2020

توصلت فرقة الإغاثة المختصة بمكافحة فيروس كورونا في ولاية نيفادا إلى اتفاق مع شركة غروب 42 الإماراتية في مايو الماضي، لتزويدها باختبارات حيوية لفحص المصابين بفيروس كورونا.

وتمتلك الشركة الإماراتية تطبيقا يزعم البعض أنه ربما تم استخدامه سرا من قبل المؤسسة الأمنية في دولة الإمارات للتجسس على الناس، وأن الشركة مرتبطة بأجهزة المخابرات في الدولة.

وقالت كل من غروب 42 -التي تعرف اختصارا بـ"جي 42″ ومقرها أبوظبي- وفرقة نيفادا (كوفيد-19) للاستجابة والإغاثة والإنعاش التابعة للقطاع الخاص في بيان صحفي "إن نيفادا حصلت على مواد اختبار حيوية بفضل شراكة طويلة الأمد مع الإمارات وجي 42″.

ووفقا للبيان الصحفي، تبرعت حكومة دولة الإمارات بمجموعات اختبار لفيروس كورونا، وعرضت "جي 42" خبرتها وقدراتها الفنية، بالإضافة إلى المساعدة في "دراسة جينومية مبتكرة" في المركز الطبي الجامعي في لاس فيغاس، حسبما جاء في البيان الصحفي.

وقال جيم مورين الرئيس التنفيذي السابق لمنتجعات "إم جي إم" (MGM Resorts) ورئيس فرقة نيفادا (كوفيد-19) في البيان إن "الموارد المقدمة من جي 42 ستزيد بشكل كبير قدرتنا على إجراء اختبار فيروس كورونا والبحث لمساعدتنا في تخفيف آثار هذا الفيروس".

لكن ما لم يعرفه مورين على ما يبدو هو أن "جي 42" متورطة في بناء أداة رقمية يُزعم أنها تستخدمها أجهزة المخابرات في الإمارات العربية المتحدة.

جي 42 ودارك ماتر

تعتبر شركة الذكاء الاصطناعي "جي 42" المساهم الوحيد المسجل في تطبيق توتوك (ToTok)، وهو تطبيق دردشة كان موضوع تقرير في صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر الماضي، حيث تم تنزيله الملايين من المرات حول العالم، قبل أن تدور الشبهات بشأن استخدامه من قبل المخابرات الإماراتية لجمع بيانات عن الأشخاص الذين يستخدمونه، ومحادثاتهم وصورهم، وفقا لتحليل موقع نيويورك تايمز.

وأدرجت شركة تدعى "بريج هولدينغ" (Breej Holding) كمنشئ للتطبيق، ولكن وفقا لصحيفة تايمز "كانت على الأرجح واجهة تابعة لشركة دارك ماتر (DarkMatter)، وهي شركة مقرها في أبو ظبي، حيث يعمل مسؤولو المخابرات الإماراتية مع موظفي وكالة الأمن القومي سابقين وعناصر من المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابقين، كما أنها تخضع لتحقيق من مكتب التحقيقات الفدرالي، وفقا لموظفين سابقين ومسؤولين في إنفاذ القانون بخصوص جرائم إلكترونية محتملة.

وبعد تحقيق نيويورك تايمز قامت كل من غوغل وآبل بإزالة "توتوك" من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، مما يطرح علامات استفهام بشأن البيانات التي تحصل عليها هذه الشركة.

وقال بيل ماركزاك الباحث في مجموعة سيتيزن لاب للبحث الرقمي -التي تتخذ من تورنتو مقرا لها، وكتب على نطاق واسع عن "جي 42"- إنه فوجئ عندما شاهد أخبار صفقة لاس فيغاس لأول مرة، وإنه يثير سؤالا حول البيانات التي تحصل عليها هذه الشركة.

طحنون والشركات المشبوهة

وتعتبر بريج هولدينغ وجي 42 جنبا إلى جنب مع دارك ماتر جزءا من شبكة مبهمة من الشركات المرتبطة بالشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الذي يشرف على الكثير من أجهزة الأمن القومي في البلاد.

وقد توصل تحقيق أجرته رويترز في يناير/كانون الثاني 2019 إلى أن دارك ماتر جندت عملاء سابقين في وكالة الأمن القومي للتجسس على متشددين مشتبه بهم وحكومات أخرى ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.

وتتشارك شركتا جي 42 ودارك ماتر بعض الموظفين الذين يعملون لصالح الشركتين، بمن في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة "بينغ كسايو" (Peng Xiao).

وقال ممثل توتوك لموقع "بازفيد نيوز" (BuzzFeed News) يوم الأربعاء الماضي إن "توتوك شركة خاصة تقودها مجموعة من رجال الأعمال والمهندسين الدوليين، ولا تتجسس على مستخدميها، ولا توجد لدى الشركة اتصالات بأي جهة حكومية".

وفي نفس اليوم، قال المتحدث باسم "جي 42" للموقع إن "الشركة كانت أول مستثمر لتوتوك، وعملت أيضا كحاضنة في الأيام الأولى من تطوير توتوك، ولا تزال تقدم المشورة للشركات الناشئة بشأن المسائل القانونية والمحاسبية المختلفة".

وفي مقابلة مع بازفيد نيوز سئل مورين عما إذا كان قد سمع عن توتوك فقال "لا ، لم أفعل"، مضيفا أن "مجموعة جي 42 لم تشارك في مشروع المختبر".

وأضاف أن "جي 42" توسطت فقط مع حكومة الإمارات  التي أرسلت الإمدادات، بما في ذلك مجموعات اختبار لفيروس كورونا.

وتابع مورين أن الشركة لم تقدم الموارد أو التكنولوجيا أو الخبرة للمختبر في مركز مؤتمرات لاس فيغاس الذي يديره المركز الطبي الجامعي.

وأضاف أن العاملين في المركز الطبي بجامعة نيفادا أجروا اتصالا مع جي 42، لمناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي في صحة السكان والدراسات الجينومية، وكذلك اختبار فيروسات التاجية، وأشار إلى أن المختبر بدأ في إجراء الاختبارات أول أمس الخميس.

وقال مورين "كانت دراسة الجينوم الهدف الرئيسي للمحادثة التي أجريناها مع جي 42″، ولأن جي 42 شركة ذكاء اصطناعي فقد أعرب عن أمله في مناقشة تدابير "الأمن الصحي" التي يمكن اتخاذها في الكازينوهات، مثل الكاميرات الحرارية لفحص الحمى.

وأضاف "آمل أن تكون هذه المناقشات مع جي 42 في المستقبل، ولكن لم تكن هناك متابعة لدراسات أكثر تعقيدا".

يذكر أن شركة جي 42 كانت من ضمن الشركات الإماراتية التي وقعت اتفاقا مع شركة الدفاع الإسرائيلية رافال الإسرائيلية لمكافحة فيروس كورونا.