أحدث الأخبار
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد

دراسة: العلاج بالضوء الأحمر يساعد على تحسين البصر

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-07-2020

توصل علماء بريطانيون إلى أن التحديق في ضوء أحمر عميق لمدة ثلاث دقائق يومياً يساعد في الحفاظ على قوة البصر، حيث تقوم نبضات قصيرة من الضوء الأحمر طويل الموجة بتنشيط خلايا شبكية العين.

وكان الباحثون قد نشروا نتائج دراستهم في الـ29 يونيو من العام الحالي بصحيفة The Journals of Gerontology  العلمية.

وشارك في الدراسة 24 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 28 و72 عاماً ولا يعانون من مشاكل بصرية مسبقة. قام العلماء في البداية بفحص مدى حساسية مستقبلات الضوء بالشبكية لدى المشاركين، وتتكون هذه المستقبلات من الخلايا المخروطية المسؤولة عن رؤية الألوان، والخلايا العصوية المسؤولة عن الرؤية في الظلام والرؤية المحيطية، وهي رؤية الأشياء الواقعة خارج مركز الرؤية الرئيسي.

من أجل فحص الخلايا المخروطية، حصل المشاركون على أدوية لتوسيع حدقة العين، ثم طلب منهم العلماء محاولة التعرف على إشارات خفيفة من الضوء في الظلام. ولفحص الخلايا العصوية لدى المشاركين، كان عليهم التعرف على حروف ملونة معتمة وغير واضحة.

بعد هذه الإختبارات حصل المشاركون علي كشافات صغيرة، وتوجّب عليهم النظر للنور الأحمر العميق لهذه الكشافات لمدة ثلاث دقائق يومياً على مدار أسبوعين ليقوموا بعدها بإعادة هذه الإختبارات مرة أخرى.

حققت التجربة نجاحاً لدى من تجاوز عمرهم الأربعين عاماً، حيث تحسنت وظيفة الخلايا المخروطية بنسبة الخُمس، بينما لم يحدث تغيير ملحوظ لدى الشباب. ومن اللافت للنظر تحسن القدرة على التعرف على اللون الأزرق، وهو في طيف الألوان التي يصعب على المرء رؤيتها بوضوح مع تقدم العمر. كما أسفرت التجربة عن تحسن قدرات الخلايا العصوية لدى المشاركين بشكل كبير.

يضاف إلى نجاح التجربة أيضاً التكلفة القليلة لإنتاج هذه المصابيح، فالكشّاف الواحد كلّف العلماء ما يعادل 13 يورو. لكن وجب الحذر من استخدام كشّافات لم يتم اختبارها من قبل علماء أو كشّافات مصنوعة في المنزل وغيرها، والتي من الممكن أن تؤذي شبكية العين بشدة في حالة الاستخدام الخاطئ دون اشراف طبيب مختص.

 مع تقدم العمر تضعف قوة البصر لدينا، وتقول غلين جيفري: إن هذا الأمر "ينطبق بشكل خاص على من تجاوز عمرهم الأربعين عاماً. فمع الوقت تضعف شبكية العين والقدرة على رؤية الألوان بوضوح". يرجع السبب في ذلك إلى إصابة خلايا الشبكية بالشيخوخة، وذلك بسبب ضعف ما يسمى بال"ميتوكوندرين" في هذه الخلايا. ويعد الميتوكوندرين بمثابة مولد طاقة للخلايا، وهي الطاقة المعروفة بإسم "إي تي بي".

تحتوي خلايا الشبكية على أعلى نسب الميتوكوندرين، وهي أيضاَ الخلايا الأكثر استهلاكاً للطاقة. لذلك تظهر أثار الشيخوخة على البصر قبل وظائف الجسم الأخرى، فعلى مر الزمن يقل انتاج طاقة "إي تي بي" بنسبة 70 بالمئة، مما يتسبب في ضعف الشبكية وبالتالي تراجع النظر بشكل ملحوظ عند التقدم في العمر.

تشرح جيفري كيفية الاستفادة من الضوء الأحمر في تحسين البصر قائلة: "يقوم الميتوكوندرين بامتصاص النور في مدى الطول الموجي 650 وحتى ألف نانومتر، ويحسن ذلك من أداء العينين ويرفع انتاج الطاقة في خلايا الشبكية". وكانت التجارب السابقة على الفئران وذباب الفاكهة والنحل الطنان أظهرت تحسناً كبيراً في مستقبلات الضوء لديهم عند تعرضهم للنور الأحمر في مدى الطول الموجي 670 نانومتراً، وهو ايضاَ ما تم استخدامه في التجارب البشرية.

وشبهت غلين جيفري العلاج بالضوء الأحمر بشحن بطارية، فـ"من الممكن تحسين البصر بشكل كبير لدى كبار السن عن طريق تعريضهم لنبضات قصيرة للضوء طويل الموجة والذي يقوم بشحن خلايا الشبكية بالطاقة التي تنقصها"، تقول الطبيبة.