عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مهاجمة أهداف تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة باليمن، في أحدث هجوم له على الجماعة المسلحة المتحالفة مع إيران، والتي أعلنت مهاجمة السفن المتجهة إلى "إسرائيل" نصرةً لغزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش الإسرائيلي "يواجه بقوة أي محاولة استعادة بنية تحتية إرهابية هوجمت في السابق".
وذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون، اليوم الإثنين، أن ميناء الحديدة يتعرض لسلسلة من الغارات، دون تقديم أي تفاصيل.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الميناء الذي هاجمه يستخدم "من بين أمور أخرى، لنقل الأسلحة من النظام الإيراني والتي يستخدمها الحوثيون بعد ذلك لتنفيذ هجمات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها".
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، هاجم الحوثيون سفنا في البحر الأحمر، فيما يقولون إنها هجمات لدعم الفلسطينيين.
وردت "إسرائيل" بشن هجمات على الحوثيين، الذين يسيطرون على الجزء الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، ومنه ميناء الحديدة الحيوي.
وقال كاتس "كما أوضحت، مصير اليمن هو مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاقهم الصواريخ باتجاه دولة إسرائيل".
وفي وقت سابق من يوليو، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم على السفينة اليونانية (إترنيتي سي)، والذي ذكر مسؤولون بالقطاع البحري أنه أسفر عن مقتل أربعة من أصل 25 شخصا كانوا على متنها.
وأعلنت الولايات المتحدة في مايو عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين، وافقت بموجبه على وقف عمليات القصف مقابل وقف هجماتهم على السفن، لكن الحوثيين قالوا إن الاتفاق لا يشمل "إسرائيل".