أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

"تلغراف": آلاف البريطانيين يستعدون لمغادرة الإمارات بسبب كورونا

مطار دبي الدولي - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-06-2020

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن آلاف البريطانيين بدأوا في بيع ممتلكاتهم في الإمارات جراء الخسائر التي تعرضوا لها في ظل جائحة فيروس كورونا، وذلك للعودة إلى بلادهم.

وأشار تقرير للصحيفة البريطانية أن التوقعات تشير إلى أن تعافي الاقتصاد الإماراتي الذي تضرر نتيجة تدابير فيروس كورونا، سيستغرق أعواماً طويلة رغم استئناف عمله.

ممتلكات البريطانيين للبيع

وذكرت دراسة صادرة عن جامعة أوكسفورد أن 900 ألف شخص تقريباً سيفقدون أعمالهم في الإمارات، وأن المهاجرين البريطانيين هم من أكثر المتضررين في هذا الصدد.

وأصبح المهاجرون في دبي، وبينهم آلاف البريطانيين، عاطلين عن العمل بسبب تدابير كورونا، ولذلك يقومون بعرض كل أملاكهم للبيع، بما في ذلك السيارات وحتى الاشتراكات في صالات الرياضة.

ويحاول البريطانيون الحصول على المال من خلال بيع الأملاك قبل أن تنتهي فترة التأشيرات ويضطروا لمغادرة دبي في الأيام القادمة. وتقول مسوقة الأزياء، سيلينا ديكسون، التي تقيم في الإمارات منذ 11 سنة، إن مكان عملها استغنى عنها قبل فترة أسابيع قليلة.

ووفقاً لصحيفة تلغراف، فإن المهاجرة البريطانية ديكسون تعيش حالياً بالنقود التي كانت قد ادخرتها، وستنتهي فترة تأشيرتها في غضون أسابيع.

وأشارت ديكسون إلى أن تصريح الإقامة العائد لها لن يتجدد في الإمارات إذا لم تعثر على وظيفة جديدة.

ضربة للإمارات

 يشكل الأجانب 98% من قوة عمل القطاع الخاص في دبي -وهم في الأساس من العمال المهاجرين القادمين من جنوب آسيا- ولا يرجح أن يبقى هؤلاء الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بلا عمل موجودين لوقت طويل في البلاد.

من أجل تخفيف الأعباء، مدّت الإمارات تأشيرات الإقامة لتصل إلى نهاية العام، ما يسمح للمغتربين العاطلين عن العمل بالبحث عن عمل آخر أو انتظار استئناف الرحلات الجوية.

ويقول الدبلوماسيون إن مئات الآلاف من العمال الأجانب يواجهون خطر فقدان وظائفهم في جميع أنحاء الإمارات خلال الأشهر القليلة القادمة.

وقد تقدم بالفعل حوالي 260 ألف هندي وباكستاني بطلب لإعادتهم إلى أوطانهم، نظراً إلى أن أصحاب العمل خفضوا حجم العمالة في قطاعات تتراوح بين البناء وتجارة التجزئة والسياحة.

سنفقد 10% من السكان

وغرّد ناصر الشيخ، المدير السابق للدائرة المالية لدبي، في أبريل قائلاً: "إننا ننظر إلى حد أدنى لتقليص السكان يقدر بـ10% سنوياً".

اعتاد فرحان، الذي يعمل سائق تاكسي في دبي منذ 8 سنوات، أن يرسل لأسرته في باكستان 300 دولار شهرياً. لكن دخله انهار ووصل إلى 60 دولاراً.

وحتى بعد أن استدان لصاحب العمل بـ110 دولارات، لا يزال يقترض من أصدقائه كي يستطيع مواصلة الحياة.

 يقول فرحان: "فيروس كورونا أوقف كل شيء. كثير من السائقين يحتاجون إلى العودة إلى ديارهم".

تمتد الضائقة إلى الموظفين الإداريين، إذ تقول السفارة الهندية إن خُمس مَن يتقدمون للعودة إلى الوطن هم من المتخصصين. ويقول مستشار تجزئة هندي في إجازة غير مدفوعة الأجر: "سوف أنتظر شهرين، ثم أصطحب عائلتي إلى الديار".

فيما يقول حسنين مالك من شركة Tellimer، وهي شركة بحوث أسواق ناشئة، إن دبي يجب أن تفكر في توسعة نطاق إمكانية الحصول على إقامة طويلة الأجل للمغتربين، الذين لا يملكون الآن إلا حقوقاً محدودة من أجل البقاء. يمكن أن يعزز ذلك الاستثمارات طويلة الأجل في العقارات والأعمال التجارية، إضافة إلى زيادة إنفاق المستهلكين.