التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، بليزا سو، الرئيس التنفيذي لشركة "إيه إم دي" الرائدة عالميًا في صناعة الرقائق الإلكترونية والتكنولوجيا المرتبطة بها لمناقشة أحدث المستجدات التقنية وسبل تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم الأسواق العالمية.
وقال عبر حسابه الرسمي على منصة "اكس" :التقينا ليزا سو الرئيس التنفيذي لشركة إيه إم دي الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية والتكنولوجيا المرتبطة بها، لمناقشة آخر المستجدات التقنية وفرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تدعم الأسواق العالمية.
وتساهم الشراكات النوعية مع كبرى صانعي ومطوري التكنولوجيا المتقدمة في خلق تحولات تحسن الأعمال في مختلف المجالات، وترفع من مستوى جودة ورفاهية حياة البشر.
وتسعى أبوظبي لتوسيع التعاون والشراكة مع الحكومة والشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة، وغيرها من المجالات الاقتصادية والتنموية.
ويوم 23 سبتمبر الماضي، جرى الإعلان عن إطار التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، والشيخ طحنون، إضافة لجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، فإن الإطار "يشير إلى إدراك البلدين الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تسريع النمو الاقتصادي، وإحداث نقلة نوعية في التعليم والرعاية الصحية، فضلاً عن خلق فرص العمل ودفع الاستدامة البيئية وغيرها".
ويثير اهتمام حكومة أبوظبي بالذكاء الاصطناعي، قلقاً صامتاً في أوساط الإماراتيين والمقيمين ومخاوف من تأثير هذه البرامج على حياتهم وانتهاك لخصوصياتهم، وجعلها مكشوفة للجميع وللشركات التجارية، إلى جانب مخاوف من المراقبة الجماعية التي تجعلهم تحت الإدانة المباشرة بموجب القوانين سيئة السمعة.
وحتى تقوم السلطات بتنفيذ واجباتها بحماية خصوصية المواطنين والمقيمين وإنهاء المراقبة الجماعية وتعديل القوانين سيئة السمعة ومعالجة الآثار التي ارتكبها جهاز أمن الدولة طوال العقد الماضي؛ فإن هذا القلق يتوسع ويزداد مع كل هيئة جديدة أو اتفاق حديث مرتبط بالتقنية والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً
مجلس أبوظبي للذكاء الاصطناعي.. مستقبل الدولة ومخاوف المجتمع
إنشاء "مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة" في أبوظبي برئاسة طحنون بن زايد