أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

أويل برايس: تركيا تحقق انتصارات في ليبيا وتربك حسابات حفتر وأبوظبي

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-05-2020

نشر موقع “أويل برايس” افتتاحية قال فيها إن تركيا تتجه نحو الانتصار في حرب النفط بليبيا، وأشارت المجلة إلى أن القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني التي تدعمها القوات التركية والمرتزقة اللاجئون السوريون لا تساوي في قوتها القوة الداعمة لحفتر والدول القوية التي تقف وراءه وتضم مصر وروسيا وأبوظبي، إلا أن حكومة الوفاق وضد كل الأضداد لم تستطع فك الحصار على العاصمة طرابلس ووقف تقدم حفتر إليها فقط بل ودفع قواته على الانسحاب من مناطق إستراتيجية مهمة.

الجميع كان في زاوية حفتر في نزاع شاركت فيه مجموعة من القوى الكبرى وكل منها يريد الحصول على حصة من ثروة ليبيا في مرحلة ما بعد القذافي.

وقالت المجلة إن الجميع كان في زاوية حفتر في نزاع شاركت فيه مجموعة من القوى الكبرى وكل منها يريد الحصول على حصة من ثروة ليبيا في مرحلة ما بعد القذافي. ونجحت تركيا لأن حلفاء حفتر ضغطوا على زر التوقف.
ونشر رجب طيب أردوغان نظام صواريخ أرض- جو في ليبيا بحيث أثر على قدرة الطائرات المسيرة التي قدمتها أبوظبي إلى حفتر، مما صعب من مهمة الجنرال للفوز بالحرب الجوية. وفي الأسابيع الماضية خسر حفتر العديد من المواقع بحيث بات هدفه للسيطرة على العاصمة بعيدا.

فمؤخرا خسر حفتر قاعدة جوية مهمة، وسيطر المقاتلون التابعون لحكومة الوفاق على نظام صاروخي قدمته أبوظبي له، وشنت حكومة الوفاق هجوما جويا ضد قوات حفتر في ترهونة.

وماذا عن أبوظبي؟

تجيب المجلة أن أبوظبي لديها الكثير من المصالح في اللعبة وهي أهينت مثل روسيا. وتريد الإمارات عددا من الغنائم في ليبيا، ولكن المشكلة بالنسبة لحفتر أنها سترضى بتقسيم فعلي لليبيا، يسيطر فيها حفتر على الشرق بعد فشله في السيطرة على طرابلس.

وتضيف أن رد واشنطن على خسائر حفتر الأخيرة يعتمد على ما تريده الإمارات إلى حد كبير. وذلك لأن واشنطن تستفيد من كميات النقد التي توفرها الإمارات لجماعات الضغط القوية. وحتى نفهم الصورة فما علينا إلا أن النظر لعام 2018 وحده الذي سجلت فيه 20 شركة ضغط كوكيل أجنبي عن الإمارات في الولايات المتحدة. وحصلت هذه الشركات على 20 مليون دولار من أجل القيام بحملة علاقات عامة في الولايات المتحدة.

ولكن ماذا تريد أبوظبي تحقيقه بالضبط في ليبيا؟

تجيب المجلة أنها تريد الحصول على عقود مربحة في إعادة إعمار البلد ومعه بناء تأثير مع الحكومة الجديدة، وهذا مفيد للإمارات والسعوديين أيضا، لو استطاع حفتر السيطرة على الشرق والذي يسيطر فيه على إنتاج النفط وإن لم يكن موارده.
كما تطمح الإمارات بأن تحصل على منفذ من خلال ليبيا خاصة موانئ دبي العالمية التي تتطلع لتوسيع نشاطاتها في منطقة شرق المتوسط عبر ميناء بنغازي في شرق ليبيا. والمشكلة التي تواجه حفتر هي أن الإمارات لم تشتر فكرة سيطرة حفتر على ليبيا الموحدة ولهذا تضع رهاناتها، في الوقت الحالي، على استمرار سيطرته على منطقة الشرق الذي يعتبر مهما لها.

إلا أن الجهود التركية ستجبر الإمارات على اتخاذ قرار مباشر بشأن هذا الموضوع. فحفتر الآن يواجه مشاكل في الشرق، قاعدة قوته، وكذا حلفاؤه في المنطقة الذين لم يعودوا متأكدين من قوته. ففي بداية الشهر الحالي قامت جماعات مسلحة موالية للجنرال حفتر بالهجوم على مقرات شركة البريقة لتسويق النفط ببنغازي وعزلوا مديرها لأنه يدعم حوارا مع حكومة الوفاق الوطني.

واتفاق كهذا يخالف إعلان حفتر أنه حصل على تفويض شعبي لحكم ليبيا. ولو زادت الإمارات الضغط من أجل تأكيد الانقسام بين الشرق والغرب فسيكون لدى حفتر منشآت النفط والموانئ وعندها سيبدأ بتصدير النفط دون حاجة لموافقة حكومة الوفاق الوطني. وسيعمل المال الذي تنفقه الإمارات على شركات العلاقات المالية من أجل التأكد من قدرة حفتر على تصدير النفط كمصدر شرعي.

ولكن خطط الإمارات في شرق المتوسط خربتها تركيا التي قدمت طلبا للتنقيب في المنطقة، ومن هنا فالكرة في ملعب الإمارات، على حد تقدير الموقع الأمريكي.