تعاني طائفة السنة في إيران من التمييز والتنكيل، والإقصاء، من قبل السلطات، و الهيئات النافذة في الدولة.
ويطالب علماء السنة حكومة الرئيس حسن روحاني بإنهاء "التمييز والتعامل الانتقائي" مع قضايا الأقليات القومية والدينية.
وشكى العلماء، في بيانات منفصلة، تعامل السلطات مع طلاب المدارس الدينية السنية، في إقليم بلوشستان شرق إيران.
وذكرت مصادر إخبارية أن الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي إمام أهل السنة في مدينة زاهدان عاصمة إقليم بلوشستان طالب الحكومة بـ"إنهاء التمييز والإيفاء بوعودها تجاه حقوق الأقليات".
وأكد الشيخ عبدالحميد أن "مشاركة القوميات والأقليات الدينية في إدارة الدولة ستعزز من الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في البلد"، وفق المصادر الإخبارية.
من جانبه دعا إلى محاسبة الشيخ محمد حسين غرغيج، إمام أهل السنة في مدينة، آزاد شهر، الحكومة إلى محاسبة الجهلة الذين يتعاملون بانتقائية تجاه قضايا الأقليات الدينية، حسب قوله.
وتقوم السلطات الإيرانية بشن حملة اعتقالات واسعة، ضد طلاب المراكز الدينية من أهل السنة خاصة في إقليم بلوشستان، ذات الأغلبية السنية، حيث يتم اعتقال كل من يرتدي ملابس طلبة المدارس الدينية السنية على الحواجز ونقاط التفتيش على مداخل مدينة زاهدان.
يذكر أن مساعد الرئيس روحاني لشؤون الأقليات القومية والدينية علي يونسي قال في وقت سابق أن هناك عراقيل أمام تلبية مطالب الأقليات ومعارضة البعض للحكومة لتنفيذ هذه المطالب.