أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

"الشيبة" بذكرى وفاة علياء عبد النور: ضحية محاكمة "هزلية وسرية"

الناشط الحقوقي أحمد الشيبة النعيمي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-05-2020

نشر الناشط  الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي تسجيلا مصورا له على حسابه في "تويتر"، تحدث فيه عن فاجعة وفاة المعتقلة الإماراتية والناشطة الاجتماعية علياء عبدالنور في السجن، بمرض السرطان نتيجة إهمال علاجها منه على مدار سنوات اعتقالها التي بدأت في 28 يوليو 2015 وانتهت بصعود روحها الطاهرة إلى خالقها في 4 مايو 2019.

واستفتح الناشط الشبابي حديثه بالتذكير بقضية "علياء"، قائلا: إن علياء تطوعت لجمع تبرعات للعائلات السورية المنكوبة، فاعتقلت لهذا السبب، ولكنها حوكمت بتهمة دعم "الإرهاب".

ومستندا إلى عشرات التقارير الحقوقية الدولية، أشار الباحث الإماراتي أن "المحاكمة كانت محاكمة سرية وهزلية"، ثم زُجت بالسجن لمدة أربع سنوات، من أسوأ فترات حياتها، إذ تعرضت للتعذيب، ولم يُجد نفعا استغاثة ذويها من أجلها.

وأكد الناشط النعيمي، أن ذلك أوصلها لحال سيء، أعاد لها مرض السرطان الذي تعافت منه سابقا، إلا أن ظروف السجن هيأت الفرصة لعودته مجددا. ورغم عودة مرضها، إلا أنها لم تجد علاجا من جانب سلطات السجن، بل أوذيت بالتجاهل والإهمال الطبي، ما أدى إلى انتشار السرطان في سائر جسدها.

وتابع النعيمي قائلا: رغم ذلك، لم تحن قلوب المسؤولين عليها، وتجاهل النائب العام النداءات والاستغاثات الداخلية والخارجية التي كانت تطالب فقط بحقها "أن تموت بين عائلتها"، ولكن لم يستجب أحد.

وقال النعيمي معقبا، "هذه الحادثة، حادثة أليمة للمجتمع الإماراتي الذي سيظل يتذكرها ولن تمحى من التاريخ". وأضاف الناشط الإماراتي في تساؤلات استنكارية على سبيل النصح والتنبيه، قائلا: اليوم، أما آن لنا أن نراجع أنفسنا، ما الذي يحدث في الإمارات، وما الذي نقترفه بحق أهلنا وبحق الإماراتيين وبحق المجتمع؟ واستطرد بتساؤلاته: أما يكفي ما حدث في الدولة منذ عام 2102 (في إشارة إلى حملات القمع والاعتقالات الواسعة التي طالت علماء ومثقفي الإمارات)، حتى نتوقف قليلا ونراجع كل ما حصل؟

وتابع النعيمي، هذا ندائي، وهو نداء محبة لوطني ولمجتمعي، مشددا أنه "لا يصح أن يعيش المجتمع هذا الخوف وهذا الإرهاب وهذا الرعب". وأكد الناشط الحقوقي، أن جميع هذه القضايا هي قضايا رأي تقوم على تلفيق تهم نحن نعلمها، والمجتمع برمته يعلم أن الاتهامات ملفقة.

ونوه النعيمي قائلا: المعتقلون معرفون للمجتمع، فكلهم أبناء عائلات معروفة، فكيف يتم التعامل مع النساء بهذه الطريقة، وحتى الرجال يتعرضون في المعتقلات والسجون من تضييق ومعاناة وصلت حتى ذويهم في بيوتهم.

واختتم الناشط النعيمي قائلا: "ألا يوجد لدينا الحكيم الذي يسجل موقفا مشرفا يضع حدا لهذه "المهزلة" وهذه الممارسات". وتمنى النعيمي انتهاء هذه الانتهاكات ويتوقف هذا "الظلم"، فنحن شعب يؤمن بالله، وندرك أن الظلم ظلمات، ولا بد من الاتعاظ مما يحدث في العالم الآن (في إشارة إلى جائحة كورونا)، وأشار أنه لرفع هذه الابتلاءات لا بد من "توبة".

ودعا النعيمي إلى "التوبة من الظلم"، وتكون هذه التوبة بفعل، وهو إطلاق سراح المعتقلين والسماح لهم بالعودة إلى حياتهم وعائلاتهم، على حد مطالبته العادلة.