أحدث الأخبار
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد
  • 07:59 . أسوشييتد برس: أبوظبي أصبحت وسيطاً "للقمع العابر للحدود"... المزيد
  • 06:21 . ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين... المزيد
  • 12:35 . ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال شمال أفغانستان إلى 20 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب... المزيد
  • 12:11 . أحمد النعيمي يحذر من "مستقبل مظلم" للإمارات بسبب تدخلها في حرب السودان... المزيد
  • 11:22 . انقطاع أخبار الأكاديمي محمد الصديق رغم انتهاء محكوميته في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:46 . إطلاق سراح إماراتيين اختطفهما مسلحون في مالي مقابل عشرات ملايين الدولارات... المزيد
  • 07:02 . بمشاركة الإمارات.. إسطنبول تستضيف غداً اجتماعاً عربيا وإسلاميا حول غزة... المزيد

فورين بوليسي: “الشرير” بن سلمان وأحلامه الدموية في نيوم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-04-2020

بعد أيام قليلة من قيام القوات السعودية الخاصة بقتل عبد الرحيم الحويطي في 13 أبريل، أصدرت الحكومة بياناً وصفته بأنه “شخص مطلوب”، وسارع “الذباب الألكتروني” على الإنترنت بوصف الضحية بأنه رجل إرهابي.

وقبل ساعات من وفاته، نشر رجل القبيلة مقطع فيديو على “يوتيوب” يحذر فيه من قيام السلطات بهذه التصرفات والمزاعم، وقال بصراحة إن ما يقوم به هو الاحتجاج على جهود الحكومة لإزاحة قبيلة الحويطات بالقوة لإفساح المجال لمدينة نيوم المستقبلية.

وبدلاً  من التشاور مع المجتمع المحلي والسعي ودمجهم في الخطط الطموحة للمنطقة، فقد تعاملت الحكومة السعودية مع مواطنيها مثل شيء يمكن التخلص منه

مجلة “فورين بوليسي” بدورها سلطت الضوء على هذه القصة الدامية التي تروي “الحلم الدموي” لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومشاريعه العبثية وضحايا سلوكه الطائش المستمر.

وأوضح تقرير المجلة في البداية أن قبيلة الحويطات، وعلى مدى مئات السنين، كانت تسيطر على القرى والبلدات في هذه المنطقة، بما في ذلك العاصمة التاريخية، خريبة، في الشمال الغربي من مدينة تبوك، ولكن الحكومة السعودية تحاول، الآن، طرد 20 ألف شخص أمام نيوم.

وقد أعلن بن سلمان في عام 2017 عن رؤيته لمدينة الأحلام ذات التقنية العالية، التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار، والتي من المفترض أن يسكنها الاغنياء أصحاب الاستثمارات والشركات الناشئة التكنولوجية، وكما تضيف المجلة، فقد كان مخططات المدينة تشير إلى أنها ستكون أكبر من نيويورك 33 مرة، بهدف تنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن عائدات النفط.

ووعد المسؤولون بأن المدينة ستضم عدداً من “الروبوتات” يفوق عدد البشر، مع تقنيات للتعرف على الوجه والمراقبة الجماعية وسيارات الاجرة التي “تطير” في السماء، والمنتجعات الفاخرة على شاطئ البحر والمجمعات الترفيهية، وأفرط المسؤولون في الوصف إلى حد الاعتقاد بأن المدينة ستكون وكأنها “دويلة” مصغرة بقوانينها الخاصة.

وبالطبع، لن تتناسب هذه الرؤية الفاتنة مع القبيلة، وبالتالي فإن الحكومة ستدفع لهم مقابل أرضهم، ولكن عليهم الخروج، ولكن الأمور لم تسير كما خطط بن سلمان، إذ واجهت الحكومة معارضة شديدة في محاولة إجبار قبيلة الحويطات على مغادرة المكان، وشددت المجلة على أن ما حدث هو أشارة واضحة، في الواقع، لكل ما هو خطأ في نموذج الحاكم الاستبدادي المتهور والقاسي في مواجهة سكان لا يريدون التخلي عن موطن أجدادهم، فقد عاشت القبيلة في هذه المنطقة منذ مئات السنين، قبل فترة طويلة من تأسيس المملكة في عام 1932، وقد ت اندلعت الاحتجاجات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، وتم اعتقال ما لا يقل عن 10 أشخاص، وفر البعض من البلاد.

وبدلاً من التشاور مع المجتمع المحلي والسعي ودمجهم في الخطط الطموحة للمنطقة، فقد تعاملت الحكومة مع مواطنيها مثل شيء يمكن التخلص منه ليحل محلهم سكان جدد من المستوطنين العالميين اللامعين، وهذا ما يحدث عندما يعلن حاكم شرير أنه و وحده الذي يقرر مستقبل بلاده.، وهذا الحاكم، تضيف المجلة، مستعد للاستماع للعديد من المستشارين الأمريكيين على بعد آلاف الأميال ولكنه يتجاهل رأي المواطن السعودي بشكل خاص أو ربما يسعى لاسكاته أو ابادته.