11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد |
11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد |
11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد |
11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد |
08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد |
07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد |
01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد |
01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد |
01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد |
12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد |
12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد |
12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد |
12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد |
10:53 . رئيس الدولة يغيب عن اجتماع قادة الخليج وترامب في الرياض... المزيد |
10:44 . "رويترز": الهدنة مع الحوثيين أعقبت معلومات أمريكية عن سعي الجماعة إلى مخرج... المزيد |
لماذا تخشى الولايات المتحدة «داعش»؟ ولماذا تحاربها وتذهب لتسليح الأكراد حتى يقاوموا عدوان «داعش»؟ فهذا التنظيم تلميذ في مدرسة التعذيب الأميركية، ولم يأت من فراغ، إنما جاء نتيجة لتجاوزات الأميركيين في حق العراقيين السُنة في سجن «أبوغريب»، الذي كشف عن انتهاكات أميركية مفادها أن المستعمر واحد مهما تعددت العصور وتوارت الأزمنة.
فماذا كانت تتوقع القوى العظمى من ممارسات مخفية لا إنسانية أقل ما يمكن وصفها أنها متوحشة ضد مساجين عُزل. لا يُمكن للذاكرة العربية أن تنسى صور المعذبين بين أروقة السجن الذي مارس فيه السجان الأميركي كل جنونه وفاشيته وأمراضه المستعصية.
وأزعم أن «داعش» أشبه بصنيعة أميركية انفلتت من عقال الأوامر، وذهبت نحو الجنوح ومقاومة الصانع الأول والأخطر. وليس بعيداً البتة أن تدعّي الولايات المتحدة حربها ضد «داعش»، لكن مع كثير من الشكوك، خاصة أن هذا التنظيم الإرهابي، تغوّل في الشام لدرجة أنه لا يُستبعد أن يكون ذراعاً من أذرع النظام السوري، وأنه مخترق ومثير للريبة. وللأسف التشويه الصارخ الذي يرتكبه «داعش» ضد الإسلام يجعله في زاوية الشك والرمي بالعمالة. فلا يوجد مسلم يسعى كل هذا السعي لتشويه الإسلام بكل هذه الوحشية وهذا التعمد، وعندما يقول الرئيس الفرنسي إنه من المستحيل أن يكون الأسد ضد «داعش»، فإن الشكوك تثبت صحتها. وليس «الأسد» فقط هو المسؤول عن هذه الجماعة المتوحشة، بل كل الأنظمة الاستعمارية التي تعاملت مع الشعوب العربية كقطيع، واستحلت دماءها وحولتها إلى شتات وجثث وذكريات، دون أدنى رأفة، أو حتى تقدير للمواثيق الدولية في احترام حقوق الإنسان. وكثيراً ما ادعت إيران أن أميركا هي «الشيطان الأكبر»، ويتضح الآن بعد احتلال العراق أن كلاهما «شيطانان»، ووجهان لعملة واحدة. فالميليشيات الإيرانية في العراق تمارس الدور ذاته الذي مارسته قوات الولايات المتحدة في فترة احتلالها بلاد الرافدين، فالسُني العراقي اليوم يدفع حياته يومياً، فقط لكراهية عنصرية، وتطهير عرقي متعمد ضد سُنة العراق. لذلك جاءت «داعش» لتكمل هذه الصورة اللا إنسانية التي تدفع بالعراق- الذي كان وسيظل جبهتنا الأهم في دول الخليج – إلى التقسيم وزراعة الطائفية والفتنة بين الشعب العراقي الذي عاش طويلاً متوافقاً مع كافة الأطياف التي تحفل بها أرضه العريقة. ولا خوف أكبر أو أخطر من التمدد الإيراني الذي يسعى بخبث للسيطرة على مفاصل هذه الأمة العظيمة، فسوريا ولبنان والعراق واليمن.. والحبل على الجرار لا نعلم أي ضحية أخرى ستكون التالية. «داعش» خطر أكبر لا شك في ذلك، لكن لا يجب أن ننسى من خلفه، أو لمصلحة من يعمل ومن هم المستفيدون من كل هذا الدمار التي يحدثه هذا التنظيم كل يوم. وليست إيران في العراق إلا «داعش» أخرى تُمارس ذات القهر والتسلط على الأبرياء دون أي جرم سوى أنهم عراقيون سُنّة.