أحدث الأخبار
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد
  • 07:59 . أسوشييتد برس: أبوظبي أصبحت وسيطاً "للقمع العابر للحدود"... المزيد
  • 06:21 . ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين... المزيد
  • 12:35 . ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال شمال أفغانستان إلى 20 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب... المزيد
  • 12:11 . أحمد النعيمي يحذر من "مستقبل مظلم" للإمارات بسبب تدخلها في حرب السودان... المزيد
  • 11:22 . انقطاع أخبار الأكاديمي محمد الصديق رغم انتهاء محكوميته في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:46 . إطلاق سراح إماراتيين اختطفهما مسلحون في مالي مقابل عشرات ملايين الدولارات... المزيد
  • 07:02 . بمشاركة الإمارات.. إسطنبول تستضيف غداً اجتماعاً عربيا وإسلاميا حول غزة... المزيد

"وول ستريت جورنال": السعودية عاجزة عن "تصريف" إنتاجها النفطي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2020

قالت تقارير إن المملكة العربية السعودية لم يعد أمامها سبيل سوى اللجوء إلى تخزين الكثير من النفط في البحر، بعد أن تسبّبت حرب أسعار النفط التي تشنها ضد روسيا في إغراق السوق بالنفط الخام، بالإضافة إلى النقص الحاد في الطلب، وصعوبة العثور على مُشترين في ظل انتشار فيروس كورونا حول العالم.

وفقاً لتقرير مجلة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولي نفط سعوديين، فإن “ناقلةً واحدة من أصل كل 10 ناقلات نفط في العالم تُستخدم بوصفها مرفقاً عائماً لتخزين النفط”.

أما البيانات الواردة في موقع تتبّع الشحن FleetMon، فقد أظهرت وجود أربع ناقلات على الأقل مُحمّلة بالنفط الخام، غادرت السعودية أواخر مارس، ولا تزال عالقةً في البحر منذ أوائل أبريل، قبالة سواحل مصر وسنغافورة وماليزيا، دون وجهةٍ نهائية.

ونتيجة لذلك، وأمام امتلاء العديد من تلك السفن بالنفط الخام السعودي، تُحاول أكبر الدول المُصدرة للنفط في العالم إدارة تداعيات حرب الأسعار التي دخلتها ضد روسيا منذ نحو شهر.

إذ تتواصل ديناميات السوق غير المُعتادة هذه بالتزامن مع تحوّل العقود الآجلة الأمريكية إلى القيمة السالبة للمرة الأولى في التاريخ.

كذلك فقد هوت العقود الآجلة للنفط مجدداً، الثلاثاء، إلى أقل من 10 دولارات للبرميل لفترة وجيزة، بعد أن اضطر المتعاملون إلى دفع 37.63 دولار للتخلص من كل برميل من الخام عند التسوية لعقود مايو المنقضية.

هذه الوضعية، جاءت نتيجة قرار السعودية في مارس إغراق أسواق النفط بنفطٍ رخيص، في حين أدّت جائحة فيروس كورونا إلى إغلاق الكثير من الدول الكُبرى، وتسبّبت في انهيار الطلب على النفط.

وفقاً للمسؤولين عينهم، فإن الضرر الناجم عن حرب الأسعار مازال قائماً، بعد اللجوء إلى استخدام نحو 80 ناقلة نفط من أصل 750 ناقلة حول العالم، لتخزين النفط بدلاً من نقله، بحسب المسؤولين السعوديين.

 كما ارتفعت كمية النفط المُخزّن في البحر بمقدار 21 مليون برميل، ليصل الإجمالي إلى 147.6 مليون برميل في الأسبوع الماضي، بحسب شركة بيانات السلع Kpler.

من جهته، قال مسؤولٌ بارز في شركة “أرامكو”، من المُطّلعين على المسألة، إن السعودية “تُواجه الآن موقفاً قد تُضطّر من خلاله إلى إغلاق بعض خطوط إنتاجها، في الغوار وغيره من الحقول على الأرجح، نتيجة عدم وجود مُشترين”.

كما ذهب المتحدث ذاته إلى أن الإقرار بأن “المُشترين لا يملكون مساحةً للتخزين، بغض النظر عن حجم الإنتاج الذي تُريده”.

في حين يرى مسؤولون نفطيون من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، أن النقص الحاد في مساحات التخزين أجبر المُنتجين على التفكير في تدابير جديدة يُمكنها أن تحُد من الخسائر.

إذ بدأت السعودية والدول الأعضاء في أوبك دراسة خفض إنتاج النفط في أقرب وقتٍ مُمكن، بدلاً من الانتظار حتى الشهر المُقبل، حين يبدأ العمل باتفاقية الإنتاج التي وقّعتها المجموعة مع الولايات المتحدة وروسيا.

في السياق ذاته، وفي بيانٍ صادر اليوم الثلاثاء، 21 أبريل، قالت الحكومة السعودية إنّها تُواصل مراقبة أوضاع السوق، وأعربت عن جاهزيتها “لاتّخاذ أيّ تدابير إضافية بالشراكة مع الدول الأعضاء في أوبك وغيرها من الدول المُنتجة”.

في السعودية تُواصل حرب الأسعار الاقتطاع من أسعار أسهم شركة أرامكو السعودية، التي انخفضت بنسبة 24%.

في الوقت الذي تتكبد فيه كُبرى شركات النفط الغربية خسائر أكبر؛ إذ انخفضت أسعار أسهم Royal Dutch Shell PLC وBP PLC بنسبة 43% و38% على الترتيب.

يأتي هذا في الوقت الذي من المنتظر أن تصل 18 ناقلة نفط استأجرتها السعودية إلى الولايات المتحدة في الشهر المقبل.

أما مساحة التخزين الشاغرة المُقدّرة بـ10 ملايين برميل في كوشينغ، بولاية أوكلاهوما، المركز الكبير لتجارة النفط الخام في الولايات المتحدة، فمن المُرجّح أن تمتلئ خلال الأسابيع المُقبلة، وفقاً لما أفادت به شركة المُضاربة الكندية RBC، يوم الإثنين 20 أبريل.