أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

علماء يحذرون من آثار وباء "كورونا" على الصحة النفسية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2020

حذر أطباء وعلماء نفسانيون من آثار "عميقة" لوباء كورونا على الصحة النفسية في الوقت الحاضر ومستقبلا.

ودعا هؤلاء الباحثون إلى استغلال الهواتف الذكية في القيام بمراقبة آنية لحال الصحة النفسية لفئات مجتمعية بعينها، لا سيما الأطفال والعاملين في الخطوط الأمامية في قطاع الصحة.

وتشير دراسات إلى تأثُّر العامة بالقلق والعزل جرّاء فيروس كورونا.

وقالت جمعية مايند الخيرية للصحة النفسية في المملكة المتحدة إن العامة يعانون فعليا للوصول إلى ما يحتاجون من دعم.

ودعا خبراء إلى تطبيق مراقبة "لحظية" للصحة النفسية للجماهير بحيث يمكن استخدام أدوات فعّالة لتقديم المساعدة لمحتاجيها في بيوتهم.

وقال روري أوكونور، باحث جامعة غلاسكو وأحد المشاركين في بحثٍ نشرته دورية ذا لانسيت سايكايتري، إن "الإمعان في العزل الاجتماعي، والوحدة، والقلق، والتوتر، والإعسار المالي، هي بمثابة عواصف قوية تجتاح الصحة النفسية للناس".

وأوضح أوكونور أن البطالة تهيئ صاحبها للإصابة بالتوتر والاكتئاب، فيلجأ البعض إلى تعاطي الكحول والمخدرات ولعب القمار، وقد تدفع البطالة البعض إلى التشرد.

وقال الباحثون إن الأولوية يجب أن تكون مراقبة معدلات القلق، والاكتئاب، والإضرار بالنفس، والانتحار وغيرها من الأمراض التي تصيب النفس.

تقول كيت كِنغ، 57 عاما، والتي تعاني اكتئابا، إن الأوقات الراهنة بالغة الصعوبة على الأشخاص الذين يعانون مشكلات نفسية.

وتضيف: "القلق يعتبر استجابة طبيعية للوضع الذي نعيشه -أعاني مستوىً خفيفا من القلق طوال الوقت. يمكن أن تجتاحك موجات من هذا القلق وأنت تتابع الأخبار، أو وأنت تفكر في صحتك وصحة أشخاص آخرين".

واستطاعت كيت أن تجد طُرقا للتكيف مع هذا الوضع، عبر التركيز على التعايش اليومي.

تقول كيت: "لمّا وجدتُ نفسي غير قادرة على الخروج لاحتساء فنجان من القهوة، تواصلتُ مع أصدقائي عبر الإنترنت، أو جالستُ ابنتَيّ، كما أنني أتناول فنجانا من القهوة كل صباح".

وتضيف: "أحاول الاستمتاع بما أعمل لحظة بلحظة". إن عملاً كغسل الملابس كفيلٌ بألا يدع لك مساحة للشعور بالقلق".

أما الخروج للتنزُّه، فيمكن أن يسبب شيئا من الضيق عندما يتعين عليك أن تتجنب الاقتراب من الناس - وهكذا فقد تسوء الأمور أكثر.

وفي أواخر مارس الماضي، أجرت أكاديمية العلوم الطبية في المملكة المتحدة استطلاعين عبر الإنترنت قدّما لمحةً عن الوضع الحالي للصحة النفسية للجماهير في ظل تفشي وباء كورونا.

وغطّى الاستطلاع الأول عيّنة قوامها أكثرَ من ألفين ومئة شخص، بينهم كثيرون يعانون مشكلات في الصحة النفسية، وسلَّط الاستطلاعُ الضوء على مخاوفهم من الوصول إلى الدعم والخدمات أثناء الوباء، فضلا عن تخوّفهم من تردّي حالتهم الصحية.

الاستطلاع الثاني، غطّى عينة قوامها 1,099 شخصا من العامة، وكشف عن قلقهم من آثار العزل الاجتماعي والصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة.

ووسط توقعات بزيادة معدلات القلق والتوتر أثناء الوباء، يتوقع الباحثون زيادة في أعداد المكتئبين والمُقدمين على الانتحار.

وفي عام 2003، وفي ظل انتشار وباء سارس، شهدت معدلات الانتحار في الفئة العمرية التي تجاوزت الخامسة والستين ارتفاعا بنسبة 30 في المئة.

ويؤكد الباحثون أن التدابير التي اتُخذت آنذاك للحدّ من انتشار وباء سارس كان لها آثار خطيرة على الصحة النفسية؛ إذ زادت معدلات البطالة، وزاد الشعور بعدم الأمان المالي والفقر.