أحدث الأخبار
  • 11:54 . تبريرات فوق أشلاء الفلسطينيين.. كيف دافع المقرّبون من أبوظبي عن لقاء عبدالله بن زايد ونتنياهو؟... المزيد
  • 09:05 . المقاومة تعلن قتل جنود إسرائيليين في عمليات متصاعدة بمدينة غزة... المزيد
  • 08:54 . حمد بن جاسم: من دمر غزة هو المسؤول عن إعادة إعمارها... المزيد
  • 08:37 . تشاد.. شركة إماراتية تدشن مشروع تزويد 274 ألف منزل بالكهرباء النظيفة... المزيد
  • 08:25 . الإمارات تبحث مع كندا تعزيز التعاون بقطاعات الطيران واللوجستيات... المزيد
  • 07:57 . الكنيست الإسرائيلي يصادق على تمرير مشروع قانون يتيح إعدام الأسرى الفلسطينيين... المزيد
  • 07:11 . عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تحذر نتنياهو من عرقلة خطة ترامب... المزيد
  • 01:02 . الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: أي لقاء مع ممثلي الاحتلال سيظل وصمة عار تاريخية... المزيد
  • 12:44 . توقعات بزيادة 64 ألف وحدة عقارية في أبوظبي بحلول 2028... المزيد
  • 12:28 . وزير خارجية مصر: لا أمن لـ"إسرائيل" إلا بأمن الآخرين... المزيد
  • 12:23 . إيران تندد بإعادة فرض العقوبات الأممية وعملتها تهبط لأدنى مستوى... المزيد
  • 12:10 . واشنطن بوست تكشف تفاصيل جديدة عن مقترح ترامب لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:08 . رئيس كولومبيا بعد إلغاء تأشيرته: أميركا لم تعد تحترم القانون الدولي... المزيد
  • 10:57 . السعودية تدعو لتحرك دولي لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 10:53 . اتهامات لبريطانيا بالتواطؤ مع أبوظبي في غسل أموال لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 09:17 . السعودية تبدأ استقبال طلبات لتشغيل المركبات ذاتية القيادة... المزيد

يوميات شخص وحيد!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-04-2020

لو أن أحدنا وضع أوراقاً وقلماً على طاولة المطبخ، وأخذ يسجل مسار أيامه يوماً بيوم، منذ بدأ الحجر المنزلي، فماذا سيكتب؟ وهل ستحظى تدويناته بنسب قراءة جيدة، وإقبال جماهيري، في ما لو قام بنشرها لاحقاً على شكل كتاب، اختار له عنواناً مضحكاً، مثل «يوميات شخص وحيد في ممر القطط»، باعتبار أن بيتك أصبح محطة رئيسة للقطط والطيور!لا تحاول أن تجامل كعادتك أي أحد، وأنت تكتب يومياتك، ابتعد عن هذه العادة السخيفة، وحاول أن تكتب حقيقة الوضع كما تعيشه، أو كما وجدت نفسك متورطاً فيه، حاول أن تجلس إلى أوراقك في نهاية اليوم، واكتب: كيف وجدت الحياة بعيداً عن الناس؟ كيف فقد الوقت معناه ومتعته؟ كيف أن وسائل التواصل ليست سوى كذبة معلبة، شربناها في غفلة، وحين انتبهنا، احتجنا للتواصل الحقيقي، ليس أكثر، اكتب عن أشواقك المكتومة في قلبك لكل شيء، امتنانك لكل أحد لم تكن تشعر بأهميته.. اكتب حتى عن حاجتك لأن تسمع صوت أقدامك على أسفلت الشارع.

جرِّب أن تكتب يوميات شخص بسيط يعيش يومه متأرجحاً على حافة اليأس، لكن صوت المؤذن منطلقاً بـ «الله أكبر»، قادر على أن ينتشله ليضعه في قلب الأمل! وتأمل الفتاة البسيطة التي تعمل عندك، كيف تحرم نفسها من كل شيء، لتقسم راتبها بين أبنائها ووالديها وصديقتها التي أصبحت بلا عمل!

فكّر في وقع الحياة البطيئة التي غدت تلائمك كثيراً، فكّر فيمن يعيشون إلى جوارك، والذين أصبحت تستمع إلى أصواتهم جيداً، عندما هدأ ضجيج المدينة، اكتب عما يتحدث عنه صغار الجيران خلف الأسوار، حين تنصت إليهم يتشاكسون في هدأة الليل، فيذكرونك بذلك الطفل الذي كنته في طفولتك البعيدة!