أحدث الأخبار
  • 11:54 . تبريرات فوق أشلاء الفلسطينيين.. كيف دافع المقرّبون من أبوظبي عن لقاء عبدالله بن زايد ونتنياهو؟... المزيد
  • 09:05 . المقاومة تعلن قتل جنود إسرائيليين في عمليات متصاعدة بمدينة غزة... المزيد
  • 08:54 . حمد بن جاسم: من دمر غزة هو المسؤول عن إعادة إعمارها... المزيد
  • 08:37 . تشاد.. شركة إماراتية تدشن مشروع تزويد 274 ألف منزل بالكهرباء النظيفة... المزيد
  • 08:25 . الإمارات تبحث مع كندا تعزيز التعاون بقطاعات الطيران واللوجستيات... المزيد
  • 07:57 . الكنيست الإسرائيلي يصادق على تمرير مشروع قانون يتيح إعدام الأسرى الفلسطينيين... المزيد
  • 07:11 . عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تحذر نتنياهو من عرقلة خطة ترامب... المزيد
  • 01:02 . الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: أي لقاء مع ممثلي الاحتلال سيظل وصمة عار تاريخية... المزيد
  • 12:44 . توقعات بزيادة 64 ألف وحدة عقارية في أبوظبي بحلول 2028... المزيد
  • 12:28 . وزير خارجية مصر: لا أمن لـ"إسرائيل" إلا بأمن الآخرين... المزيد
  • 12:23 . إيران تندد بإعادة فرض العقوبات الأممية وعملتها تهبط لأدنى مستوى... المزيد
  • 12:10 . واشنطن بوست تكشف تفاصيل جديدة عن مقترح ترامب لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:08 . رئيس كولومبيا بعد إلغاء تأشيرته: أميركا لم تعد تحترم القانون الدولي... المزيد
  • 10:57 . السعودية تدعو لتحرك دولي لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 10:53 . اتهامات لبريطانيا بالتواطؤ مع أبوظبي في غسل أموال لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 09:17 . السعودية تبدأ استقبال طلبات لتشغيل المركبات ذاتية القيادة... المزيد

الحوكمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-04-2020

لم يعد من حديث للناس عبر مجموعات «الواتساب» ومواقع التواصل الاجتماعي بعد موضوع فيروس كورونا سوى قصة الهروب الكبير لعدد من المسؤولين في الإدارة السابقة لمجموعة «إن إم سي» للرعاية الصحية وعلى رأسهم مؤسسها بي آر شيتي، بعد تراكم ديون عليها تبلغ 6.6 مليار دولار (24.2 مليار درهم) مستحقة لـ70 دائناً، وهم مصارف من داخل الدولة وخارجها.
ملابسات كثيرة وأسرار كبيرة وراء فرار الرجل بعد أن كانت قصة نجاحه وعصاميته تبدو ملهمة لكثيرين، وكانت وسائل الإعلام تتسابق لنشر رحلته من مندوب مبيعات متجول للأدوية إلى صاحب إمبراطورية طبية ومالية وعقارية.
الواقعة ليست الأولى .. وحتى تكون الأخيرة، يتعين الاستفادة من دروس سابقاتها، خاصة بزيادة أكبر في الاعتناء والاهتمام بتطبيق الشفافية والحوكمة في أعمالنا وتعاملاتنا على كل المستويات.
ما يجب أن نتذكره ونعيه تماماً هو أن جهات الاختصاص المسؤولة ستتولى المسألة، وتنجلي الحقائق أمام الجميع بعيداً عن «التوابل والبهارات» المتداولة والاتهامات التي لا تقدم ولا تؤخر، وإنما ستؤثر سلباً على المجموعة الوطنية بعد أن تم الاستحواذ عليها من جانب رجال أعمال إماراتيين ولها مجلس إدارة، قبل الواقعة بسنوات، وبقي مؤسسها في منصب نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي للمجموعة قبل أن يقدم استقالته مع النذُر الأولى للعاصفة قبل أسابيع قليلة، و«بعد أن شكلت البيانات المكتشفة بشأن المديونيات صدمة شديدة للبنوك المقرضة».
المجموعة الوطنية الخاصة التي تعد أكبر مزود لخدمات الرعاية الصحية في البلاد بحاجة للدعم والوقوف معها في هذه الظروف حتى تتمكن من مواصلة عملياتها التشغيلية لأن المسألة تتعلق بسلامة بيئة الأعمال والاستثمار وتعزيز الأهداف الاستراتيجية للدولة.
ترسيخ الشفافية والحوكمة، وكشف مكاتب التدقيق المتواطئة طريقنا لمنع مثل هذه الوقائع سواء في العمل الحكومي أو في مجالات العمل الخاص، ولنتذكر أن أول مسمار في كشف الاحتيال الذي جرى كان تقريراً تلقفته وبثته إحدى وسائل الإعلام البريطانية التي لم تمر أمامها مرور الكرام قصة بلوغ قيمة سهم حديث التداول في بورصة لندن أكثر من مائة جنيه إسترليني. كما أن الواقعة درس جديد لبنوكنا الوطنية للاعتناء بتأهيل كوادرها المواطنة للعمل في أقسام تحليل وتقييم المخاطر.