أحدث الأخبار
  • 12:27 . الجيش السوداني يرفض مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 12:27 . "مايكروسوفت" توسّع استثماراتها في الإمارات... المزيد
  • 11:33 . السعودية تطلب شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية بمليارات الدولارات... المزيد
  • 11:16 . شركة للذكاء الاصطناعي مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية تطلق أول فرع لها في الإمارات... المزيد
  • 11:02 . عدو ترامب اللدود.. زهران ممداني يفوز بمنصب رئيس بلدية نيويورك... المزيد
  • 10:59 . الخرطوم تطالب بضغط دولي على أبوظبي وتتهمها بتأجيج الحرب... المزيد
  • 10:58 . "التعليم والمعرفة" تحذّر من تضخم درجات الطلبة وتؤكد ضرورة دقّة التقييمات... المزيد
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد

إندبندنت: معركة التاج السعودي تستعر وكورونا يهدد بن سلمان

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-03-2020

يقول الكاتب البريطاني باتريك كوبيرن إن المعركة حول التاج السعودي مستعرة حاليا رغم طغيان وباء كورونا، وإن المشهد السياسي يتغير لأن تفشي هذا الوباء يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفاءه، مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأوضح كوبيرن -في مقال له بصحيفة إندبندنت البريطانية- أن الدافع وراء الاعتقالات الجديدة "للشخصيات المهمة" في السعودية ربما تكون لرغبة ولي العهد في القضاء على أي منافسين محتملين على التاج قد يتقدمون لخلافة الملك سلمان (84 عاما).

وأضاف أن هذه الحاجة لحسم قضية الخلافة أصبحت بالنسبة لمحمد بن سلمان أكثر إلحاحا مؤخرا لأن الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر القادم قد تتسبب في فقدانه حليفا أساسيا؛ دونالد ترامب، الرجل الذي ظل يفقد -كما يقول كوبيرن- مصداقيته بشكل متزايد خلال رده "الزائف" على وباء كورونا وتعامله عموما مع الوباء، بالإضافة إلى ظهور جو بايدن كمرشح ديمقراطي محتمل للرئاسة.

وتابع كوبيرن أن كورونا بدأ بالفعل يغيّر الحسابات السياسية في الشرق الأوسط وبقية العالم، ومن بين ذلك أن فترة رئاسة ترامب الأولى تبدو أنها النهائية أكثر مما كانت تبدو في فبراير الماضي، وإن انتخاب نائب الرئيس السابق جوزيف بايدن، الشخصية النموذجية بمؤسسة واشنطن، قد لا يغير الأمور كثيرا للأفضل، لكنه سيعيد الحياة شيئا ما إلى طبيعتها التي كانت عليها قبل مجيء ترامب.

وأشار الكاتب إلى أن سياسة ترامب الخارجية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى كانت أقل ابتكارا في الممارسة العملية مما ادعى أنصاره ونقاده. ففي كثير من الأحيان -يقول كوبيرن- كان الأمر في العراق وأفغانستان مشابها بشكل مدهش لما حدث في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وأضاف أن الاختلاف الأكبر بين ترامب وأوباما هو تخلي ترامب عن الاتفاق النووي مع إيران، لكن وحتى في هذه القضية اعتمد ترامب على "الضغط الأقصى" للعقوبات الاقتصادية لإرغام الإيرانيين على التفاوض. ورغم كل اللغة الطنانة لترامب وتعصبه القومي، لم يبدأ -في الواقع- أي حرب.

ومع ذلك -يضيف الكاتب- فقد بدأ كل هذا يتغيّر الآن بطريقة لم يكن بوسع أي شخص أن يتنبأ بها، لأن الطاعون العظيم في نسخته الحديثة له تأثير سياسي يشبه تأثير الحرب تماما.

واختتم كوبيرن مقاله بأنه ومن خلال الفشل في الرد بشكل متماسك على تهديد الوباء وإلقاء اللوم على الأجانب في انتشاره، فإن ترامب يعزل الولايات المتحدة بشكل واضح ويقوّض النفوذ المهيمن الذي تمتعت به أميركا منذ الحرب العالمية الثانية، وحتى إذا تم انتخاب بايدن رئيسا جديدا، فستفقد واشنطن في عالم ما بعد كورونا هيمنتها التي لا تُنازَع.