قالت معالي لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد إن اعتماد مفهوم الجودة والارتكاز عليه كمبدأ يمثل عنصرا أساسيا وجوهريا في العملية التعليمية، ومعيارا لقياس التميز الذي تحرص الجامعات على بلوغه والتطور من خلاله.
وأكدت أن أداء الأستاذ على المستوى المهني والأكاديمي يعتبر حجر الزاوية في هذا المجال، غير أنه لا يكتمل بصورته المثلى إلا بحرصه على رعاية طلابه، ومساعدتهم على اكتشاف مساراتهم في التعلم واختيار دروبهم المهنية والمستقبلية.
جاء ذلك خلال في حفل استقبال أقامته جامعة زايد تكريما لأعضاء هيئة التدريس الجدد في فرعيها بأبوظبي ودبي.
وخاطبت أعضاء هيئة التدريس الجدد قائلة: " أنتم تساهمون في بناء أجيال المستقبل وصانعي الغد في دولة الإمارات العربية المتحدة لذا ضعوهم دائما في قلوبكم وعقولكم وحفزوهم على التسابق والتنافس مع أقرانهم في الجامعات الأخرى، وكونوا لهم أقرب إلى الآباء والأمهات".
ويشهد العام الأكاديمي الجديد الذي يبدأ الأحد المقبل انضمام 63 عضوا جديدا إلى الهيئة التدريسية لجامعة زايد بفرعيها في أبوظبي ودبي، حيث تعاقدت معهم الجامعة للعمل بها في إطار تدعيم كادرها التعليمي، وتوفير أعلى الخبرات من مختلف أنحاء العالم لخدمة أهداف الجامعة وتحقيق رؤيتها ورسالتها.