أحدث الأخبار
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد

كشف عن وجهين.. عائض القرني يهاجم أردوغان ويُواجه بردود فعل ساخطة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-02-2020

ظهر  عائض القرني، في فيديو جديد، منقلباً على في آرائه ليتحول إلى أحد أبرز الدعاة المؤيدين لسلطة السعودية، وسياسة ولي العهد محمد بن سلمان، على الرغم من تبنيها الانفتاح الذي يواجه انتقادات شديدة من قبل المجتمع، لا سيما في مجال الترفيه والغناء والموسيقى.

وظهر القرني في الفيديو وهو يشن هجوم لاذع على الرئيس التركي رجب طيب أردغان، ووصفه بـ"المخادع عدو الأمة الإسلامية".

ونشر القرني مقطع فيديو على حسابه في منصة "تويتر " برأ فيه ذمته قائلاً: "أبرأ إلى الله من ثنائي القديم عليه، كنت مخدوعاً به كغيري من المسلمين، ولست معصوماً ولا نبياً، أظهر لنا حسناً، ونحن نحب الإسلام ونحب من ينصره، لكنه ظهر على حقيقته، ومواقفه مشينة معيبة؛ منها العداء لبلاد الحرمين، وعدم نصرة المسلمين".

وزاد في هجومه على أردوغان: "يشق صف المسلمين في قمة ماليزيا بدعم المد الصفوي الإيراني، كما يقوم مع كل عدو يعادي المملكة، ويستضيف كل من خان وطنه وكل من تآمر، يعطيهم القنوات والأموال والدعم".

وقال إن قائد الأمة الإسلامية هو الملك سلمان بن عبد العزيز وليس أردوغان، عاداً المملكة أعظم من ناصر قضية فلسطين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، مختتماً: "لن نساوم على البيعة ولا العقيدة ولا طاعة ولاة الأمر.. والنصر لأمة الإسلام".

واتهم القرني أردوغان بإقامة علاقات مع إسرائيل، وأنه تدخل في شأن عدد من الدول العربية.

ووجه الداعية السعودي رسالة لمؤيدي الرئيس التركي: "أقول لمن يسبحون بحمده والمتغزلين به: عقائد القبورية عنده ونوادي العهر تملأ أرضه، ثم ماذا طبق من الإسلام؟ الخلافة العثمانية احتلال للعام الإسلامي، كما احتلت السعودية، وهناك مراجع تبين ماذا فعلوا؛ هدموا الدرعية، واحتلو الجنوب. هم مجرد قتلة محتلين غصبة لم ينشروا علماً ولا توحيداً، ولا صناعة ولا زراعة".

بعضهم استغرب من انقلاب القرني بالرأي، وتأخره كل هذا الوقت ليعلن اكتشافه الحقيقة بحسب رأيه، على الرغم من أن سياسة تركيا واضحة فيما يخص علاقتها الدبلوماسية بإسرائيل، ومواقفها تجاه القضايا العربية، فضلاً عن تاريخ الدولة العثمانية وآثار حكمها الذي امتد ليشمل الدول العربية.

كثيرون هاجموا الداعية السعودي عائض القرني بسبب تصريحاته هذه التي أعلنها في مقطع الفيديو، بعضهم شن هجوماً بألفاظ قاسية وجهها للقرني، وآخرون قارنوا بين الخدمات اللافتة التي قدمها أردوغان لبلده، وما يعانيه السعوديون من نقص في الخدمات البلدية.

الكاتب التركي حمزة تكين، في معرض رده على الداعية السعودي عائض القرني، وجه دعوة للأخير للمناظرة العلنية "من باب شرعي وسياسي حول تركيا والرئيس أردوغان"، متحدياً القرني بالقول: "أنتظر جوابه إن كان يجرؤ على المناظرة".

وعرف عن القرني تناقض مواقفه حول الكثير من القضايا العربية والإسلامية، إذ يربط خطابه بمواقف السياسة العامة للسعودية، حيث أظهر آراء متناقضة حول قضايا تتعلق بالوضع في سوريا واليمن، وعدد من البلدان العربية.

وخرج القرني في عدة خطابات مادحاً ولي العهد السعودي، متناسياً ما فعله بمئات الدعاة والنشطاء، وسياساته التي خلقت أزمات عالمية للمملكة، إذ قال في حديث سابق له: إن "كلمات بن سلمان تسطَّر بماء من ذهب، وتبعث روح الأمل لكل سعودي".

وزعم القرني في حديث سابق لصحيفة "سبق" السعودية أن "سجلّ بن سلمان يحمل هموم الوطن، وترافقه أينما حلّ، ورؤيته الثاقبة 2030 تحمل الإنجازات والخير، حيث تُزهر السعودية وترتقي"، وهو ما يخالف بن سلمان نفسه؛ الذي تحدّث عن صعوبات في تطبيق الرؤية لانسحاب المستثمرين من المملكة، وفق ما كشفت "وول ستريت جورنال"، في أبريل الماضي.

ومن أبرز مواقف القرني المتناقضة ظهوره في مقطع فيديو ينفي فيه دعوته للقتال في العراق، أو حمل السلاح في سوريا، ثم الهجوم على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وفي أحد البرامج على قناة "العربية" السعودية اعتبر القرني أن "قتال الأسد أولى من قتال (إسرائيل)؛ لكونه أصبح واجباً شرعياً نصت عليه الأدلة الشرعية"، ولكن سرعان ما بدّل آراءه في مقابلة أخرى: "لم أذكر الجهاد في العراق أو سوريا، وأتحدى أن يؤتى بشريط حول فتوى لي بهذا الشأن".

ووصل تناقض القرني وخشيته من سوط بن سلمان إلى التراجع عن نصرة القضية الفلسطينية، تناغماً مع الموقف السياسي للسلطات السعودية، التي تشهد تقارباً في العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأقدم ذو الوجهين، في مايو 2018، على حذف تغريدة قديمة من حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يدعو فيها بالنصر للفلسطينيين على من أسماهم بـ"أبناء صهيون".

وبدأت القصة بإعادة المغرّد القطري عيسى بن ربيعة نشر تغريدة للقرني يعود تاريخها إلى أكتوبر 2015، وطلب من الداعية السعودي أن يعيد نشرها.

وجاء في التغريدة: "اللهم منزل الكتاب، مجري السحاب، هازم الأحزاب، انصر أبطال فلسطين على أبناء صهيون"، لكن المفاجأة كانت هي حذف القرني للتغريدة، دون إبداء أي تعليق حولها.