أحدث الأخبار
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد
  • 11:31 . مئات العاملين السينمائيين يعلنون مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:27 . غارات إسرائيلية على مواقع سورية في حمص واللاذقية... المزيد
  • 11:15 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وثلاثة جنود في غزة... المزيد
  • 11:06 . "التربية" تلزم بخطط دعم شاملة للطلبة وتقر ضوابط جديدة للإجازات المرضية الطويلة... المزيد
  • 11:05 . هجوم بمسيرة يستهدف "أسطول الصمود" قبالة سواحل تونس... المزيد
  • 07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد
  • 04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد
  • 04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد
  • 11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد

افتتاحية "الغارديان" تتحدث عن دور أبوظبي في ليبيا وأسباب اندفاعها

مدرعة إماراتية في ليبيا مع مليشيا حفتر
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-02-2020

خصصت صحيفة “الغارديان” افتتاحيتها للشأن الليبي، وقالت فيها إن استمرار التدخل الأجنبي في ليبيا يزيد من معاناة الناس واحتمالات تصعيد الحرب الأهلية.
وأشارت لمؤتمر برلين الذي عقد على أمل إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ سقوط نظام القذافي عام 2011. فقد وافق المشاركون فيه على وقف التدخل الأجنبي والالتزام بحظر تصدير السلاح إلى أطراف الحرب.

ورغم الحاجة الماسة للسلام، كان هناك سبب كاف لأن يعبر الشخص عن سخريته. فقد تجادلت المضيفة للمؤتمر أنغيلا ميركل وبشكل علني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول ما تم الاتفاق عليه.

واستؤنف القتال مرة أخرى، حيث أعلنت مفوضية اللاجئين يوم الخميس عن تعليق كل عملياتها في طرابلس ونقلت اللاجئين من مبانيها في طرابلس خشية تعرض مقارها وشركائها للخطر، وسط تدهور الأوضاع. وتقول الأمم المتحدة إن عددا من المشاركين في برلين قاموا بشحن أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا في خرق واضح للحظر المفروض.

وكان النفاق واضحا في تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي هاجم بشدة أردوغان واتهمه بحنث وعده لوقف التدخل، واشتكى من نشر البوارج الحربية التركية وإرسال المقاتلين السوريين. وتدعم أنقرة حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج والتي منحت تركيا حقوق التنقيب عن الغاز في المياه البحرية الليبية.

وقالت الصحيفة إن من الغرابة فشل ماكرون في ذكر الإمارات العربية المتحدة ومصر. الدولتان اللتان تشتريان بحماس السلاح الفرنسي والداعمتان الرئيستان للجنرال خليفة حفتر الذي شن حربا ضد طرابلس عندما كان الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يحضر لمؤتمر كان سيعبد الطريق أمام تسوية في البلاد. وأرسلت روسيا مرتزقة لدعم الجنرال حفتر في وقت حاولت فيه الحفاظ على علاقات مع حكومة الوفاق الوطني.
كما وقدمت فرنسا دعما سياسيا، في الحد الأدنى. وبدا وكأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منحه الضوء الأخضر للهجوم على طرابلس عقب مكالمة هاتفية. وانضمت أمريكا إلى روسيا لمنع مشروع قرار تقدمت به بريطانيا لوقف إطلاق النار بمجلس الأمن.

وترى الصحيفة أن سكان ليبيا عانوا عقودا من المعاناة في ظل معمر القذافي ويعانون اليوم من الاضطرابات التي تبعت سقوطه بعد حملة قادها حلف الناتو. فحماقة ومخاطر الاعتقاد بقدرة الرجل القوي على تحقيق الاستقرار موثقة في أكثر من حالة. والاعتقاد بأن الجنرال حفتر هو الجواب لا يعتبر عارا بل وغريبا.
ورغم ديكتاتوريته فهو ليس قويا، إذ يبلغ 76 عاما ويعاني من مشاكل صحية وفشل في أكثر مرة من تحقيق التقدم الذي يتوقع منه حتى بعد حصوله على الدعم الخارجي المكثف. وهناك قلة تعتقد أن قواته ستظل موحدة بعد رحيله، ومع ذلك حصل على الضوء الأخضر ليعمل ما يريد.

وفي الوقت نفسه تزداد مخاطر حروب الوكالة التي أصبحت معقدة وحامية. وقالت الصحيفة إن التدخل التركي كان في جزء منه ردا على التحركات الروسية. وزادت الإمارات من دورها خشية أن تخسر في اية صفقة روسية- تركية.
وتعتقد الصحيفة أن أوروبا لديها كل المبررات للبحث عن استقرار ليبيا، خاصة بعد استفادة تنظيمي القاعدة و”الدولة” من الفوضى هناك ومحاولاتها اليائسة لوقف موجات الهجرة مهما كان الثمن الإنساني.

وفي الوقت الذي ستجد فيه فرنسا نفسها مطالبة بالضغط على حفتر وداعميه، فإن مؤتمر برلين الضعيف كشف عن عدم نية أو استعداد الغرب لاتخاذ موقف متشدد. ويقوم اللاعبون الخارجيون بزيادة دعمهم للطرفين المتحاربين. وستزيد كثافة النزاع في وقت لا ترى فيه الدول الخارجية إلا مصالح تجارية ومكاسب استراتيجية جراء تدخلها، أما الشعب الليبي فسيواصل دفع الثمن.