أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

فايننشال تايمز: هذه تداعيات استمرار التدخل الخارجي بليبيا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2020

حذرت صحيفة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها الدول الخارجية من استمرار التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، وطالبتها بإنهاء نفاقها.

وتقول الافتتاحية، إن "الدول الأجنبية التي تقوم بتغذية النزاع في الحرب الأهلية اجتمعت في برلين الأسبوع الماضي، واتفقت على وقف إطلاق النار أعطت أملا وجرعة من التفاؤل، وكما هو الحال في اتفاقيات أخرى عاد القتال من جديد وقبل أن يجف الحبر الذي كتب فيه الاتفاق".

وتشير الصحيفة إلى أن "عودة النزاع من جديد قتلت الآمال في استمرار وقف إطلاق النار، وفضحت نفاق الدول الخارجية التي تتدخل في الأزمة الليبية، التي تعد بشيء وتفعل العكس".

وتورد الافتتاحية نقلا عن الأمم المتحدة، قولها إن "عددا" من الدول التي شاركت في مؤتمر برلين شحنت مقاتلين أجانب وأسلحة متقدمة، إلى جانب العربات المصفحة، للأطراف الليبية المتنازعة، بعد عشرة أيام من اللقاء، مستدركة بأن المنظمة الأممية لم تذكر أسماء دول، لكن "الإمارات العربية المتحدة ومصر قامتا بخرق الحظر المفروض على تصدير السلاح على ليبيا، وتعدان من الداعمين الرئيسيين للجنرال خليفة حفتر، الرجل العسكري الذي أثار الأزمة الأخيرة عندما شن هجوما على طرابلس في أبريل، ويساعده أيضا مئات من المرتزقة الروس العاملين في شركة التعهدات الأمنية (واغنر)".

وتفيد الصحيفة بأن "فرنسا تقدم دعما سياسيا للجنرال حفتر إن لم يكن أكثر من ذلك، وعلى الجانب الآخر تقدم تركيا دعما عسكريا واضحا للحكومة المحاصرة في طرابلس، وأعلنت أنقرة الشهر الماضي أنها ستنشر قوات عسكرية دعما لإدارة فائز السراج في العاصمة، وأرسلت مقاتلين سوريين إلى ليبيا".

وتقول الافتتاحية بأن مؤتمر برلين تم تنظيمه على عجل لمنع التصعيد في الحرب، حيث زادت تركيا من جهودها العسكرية في وقت خافت فيه أمريكا وأوروبا من التأثير الروسي في ليبيا، وهو ما قاد هذه الدول للتحرك.

وتلفت الصحيفة إلى أن موسكو وأنقرة حاولتا قبل أيام من المؤتمر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة الروسية، لكن حفتر رفض التوقيع، وحتى عندما كان في طريقه إلى برلين أعلن عن رفضه للعملية عندما أمر أتباعه بالهجوم على الموانئ النفطية، و"لم نسمع حتى همسا في المجتمع الدولي احتجاجا على حصار الموانئ التي توقفت عن تصدير النفط".

وتقول الافتتاحية إن "حفتر رجل قاس وعنيد ويعتقد أنه يستطيع تحقيق النصر بقوة البندقية، رغم أن هناك قلة تؤمن بقدرة القوة العسكرية على حل الأزمة، ولم يكن ليتجرأ على اتخاذ هذه الخطوات دون تشجيع من داعميه، بالإضافة إلى أن دخول تركيا إلى جانب حكومة الوفاق سيشجعها على الإيمان بعدم الدخول في محادثات من موقع ضعيف، والنتيجة حرب على أكثر من صعيد فيما أصبحت حربا بالوكالة متعددة الأطراف".

وتنوه الصحيفة إلى أن "الفوضى بعد تدخل الناتو للإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011 ساعدت في خلق جو خصب لتنظيم الدولة وتنظيم القاعدة والمهربين الذي يستغلون المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، وهناك مخاطر باندلاع حرب واسعة يتردد صداها بعيدا عن حدود ليبيا ويجب على العالم القلق".

وتستدرك الافتتاحية بأن "الرد الدولي على ما يجري ضعيف، والتقى مجلس الأمن الدولي 14 مرة منذ بداية الحملة التي قام بها حفتر ضد العاصمة، وفشل في الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتقوم الدول الحليفة للغرب بخرق وقف إطلاق النار".

وتختم "فايننشال تايمز" افتتاحيتها بالقول إن "الأمر يعود للأطراف الليبية لوقف الحرب خدمة لمصالح الشعب، لكن استمرار القوى الغربية في إثارة الحرب يجعلها مسؤولة عن المذبحة".