أحدث الأخبار
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في الدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:36 . عمر ياغي.. عالم من أصول فلسطينية ينال نوبل للكيمياء مع ياباني وأسترالي... المزيد

مفكر مغربي: " جمود علماء السعودية ومصر لخدمة أنظمة الاستبداد"

الرباط – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-08-2014


هاجم العالم المقاصدي أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علماء في السعودية ومصر واتهمهم بالعداء للفكر الإسلامي وتجديده، واضعا إياهم على رأس المحافظة والجمود مرجعا ذلك إلى خوفهم على مناصبهم وامتيازاتهم التي راكموها مع الأنظمة المستبدة.
ودعا الريسوني، الذي حل تحدث في الملتقى الوطني العاشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، بالرباط، إلى مواجهة من اعتبرهم "علماء السلطان" كحال علماء بالسعودية ومصر الرافضين للتجديد، عازيا اختباءهم وراء الجمود إلى الخوف على الامتيازات".

وقال أثناء محاضرته في موضوع تجديد الفكر الإسلامي، " هناك كتلتان ترفضان "التجديد" وتتمسكان بـ"التجميد"، أولهما الكتلة التقليدية من فقهاء وعلماء ومتصوفة"، مشيرا إلى أن "هؤلاء يخافون على الدين، ظانين أن كل ما ورثوه هو من الدين".

وكشف أن الفئة الثانية "تمثلها كتلة الاستبداد والتسلط سواء من الأنظمة الحاكمة أو الحكام أو من يرتبط بهم، موضحا أن "هذه الفئة تقاومه بسوء نية لأنها تعرف أنه يهدد مناصبهم"، حسب اعتقاده.

وبين أن  "المثال الأظهر للفئة الثانية يوجد في كل من جمهورية مصر والسعودية، فهذه الفئة من العلماء المرتبطة بالسلطان، وتعي أنها مرتبطة بنظام ومصالح وكل تجديد يربكها ويجعلها في مهب الريح، لذلك تتمسك بأسوأ ما في القديم للحفاظ على الاستبداد".

وشدد الريسوني على أن ما وصفها بـ"الطبقة العلمائية" في مصر والسعودية مرتبطة بشكل كلي مع الأنظمة المستبدة، ودفاعها عن الاستبداد يعني الدفاع بالتبع على مصالحها وامتيازاتها التي يحميها المستبدون"، وفق تعبيره.