أحدث الأخبار
  • 11:54 . تبريرات فوق أشلاء الفلسطينيين.. كيف دافع المقرّبون من أبوظبي عن لقاء عبدالله بن زايد ونتنياهو؟... المزيد
  • 09:05 . المقاومة تعلن قتل جنود إسرائيليين في عمليات متصاعدة بمدينة غزة... المزيد
  • 08:54 . حمد بن جاسم: من دمر غزة هو المسؤول عن إعادة إعمارها... المزيد
  • 08:37 . تشاد.. شركة إماراتية تدشن مشروع تزويد 274 ألف منزل بالكهرباء النظيفة... المزيد
  • 08:25 . الإمارات تبحث مع كندا تعزيز التعاون بقطاعات الطيران واللوجستيات... المزيد
  • 07:57 . الكنيست الإسرائيلي يصادق على تمرير مشروع قانون يتيح إعدام الأسرى الفلسطينيين... المزيد
  • 07:11 . عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تحذر نتنياهو من عرقلة خطة ترامب... المزيد
  • 01:02 . الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: أي لقاء مع ممثلي الاحتلال سيظل وصمة عار تاريخية... المزيد
  • 12:44 . توقعات بزيادة 64 ألف وحدة عقارية في أبوظبي بحلول 2028... المزيد
  • 12:28 . وزير خارجية مصر: لا أمن لـ"إسرائيل" إلا بأمن الآخرين... المزيد
  • 12:23 . إيران تندد بإعادة فرض العقوبات الأممية وعملتها تهبط لأدنى مستوى... المزيد
  • 12:10 . واشنطن بوست تكشف تفاصيل جديدة عن مقترح ترامب لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:08 . رئيس كولومبيا بعد إلغاء تأشيرته: أميركا لم تعد تحترم القانون الدولي... المزيد
  • 10:57 . السعودية تدعو لتحرك دولي لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 10:53 . اتهامات لبريطانيا بالتواطؤ مع أبوظبي في غسل أموال لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 09:17 . السعودية تبدأ استقبال طلبات لتشغيل المركبات ذاتية القيادة... المزيد

الدروس التي حفظناها!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-01-2020

معروف أن أهل أثينا هم أول من اخترع الفلسفة، أما الفرنسيون فقد ورثوا هذا المجد منهم حتى اليوم لذلك فهم ينتجون الفلسفة ويحتفون بها، في أقوالهم وسياساتهم!

يقولون مثلاً (الإنسان آلة ميكانيكية يديرها حب الذات كل يوم)، ويقولون (إن في داخل كل إنسان هناك بعضاً من كل الناس)، والناس أنواع وأنواع، يمرون عليك وأنت تعبر طرقات الحياة، منساقاً وراء الظاهر ومصدقاً الصورة والشكل وظاهر القول، حتى تأتيك الصدمة الأولى، فتتذكر أن الصدمات ليست سوى دروس الحياة التي لا بد منها، فتتلقاها مرتجفاً وتكمل وقد اكتسبت الفضيلة الأولى!

ثم يمر زمن، توهم نفسك بأنك أصبحت ابن الحياة الذي لن يخدع ثانية، وإذا بك أمام أولئك الذين يرتدون الأقنعة ليصلوا إلى مآربهم من خلالك، بينما تمعن أنت في حسن ظنك واحتكامك إلى الظواهر ببراءة تلميذ نسي درسه!

وبعد أن تتمكن من اجتياز الصدمة الثانية، تكون الحياة قد أعدت لك مقلبها الجديد، ووضعت في طريقك أناساً ليسوا منك ولست منهم، لكن الظروف ليس لديها الوقت لتجادلك بالمنطق، لكنها حتماً تمنحك مساحة صغيرة تختبر فيها ذكاءك في اختبار الناس، ثم أنت و(شطارتك)!

بعد ذلك تقتنع بأن هذه المطبات المؤلمة هي ضريبة الحكمة التي ستمنحها لك الحياة لاحقاً، ولا طريق آخر أمامها سوى تلك الثقوب في قلبك، والضربات الموجعة في ظهرك وأحياناً عدا رأسك.

الناس أصعب من أن تفهمهم وأكثر من أن تحصيهم والحكم عليهم من أقسى الامتحانات التي نتعرض لها، وما لم تعاشرهم بحذر، وتختبرهم بذكاء فلن تعرفهم، ولكي تصل إلى مرتبة الثقة فيهم أو في حكمك عليهم فدونك مشاكل ومواقف، أما اجتنابهم فمستحيل والصبر على أذاهم لا مفر منه.