أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

وثيقة 4 يناير 2020

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 05-01-2020

الوثيقة التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بوصفه حاكماً لإمارة دبي، والخاصة بتشكيل مجلس دبي، تقوم على وضع هيكلية إدارية مرنة لإدارة الإمارة خلال السنوات المقبلة، وبما يتناسب وروح العصر فائق التطور والتنافسية، وسقف توقعات الأجيال الجديدة!

تتسم الرؤية الجديدة لإدارة دبي بتفويض السلطات على أعلى المستويات ضماناً لانسيابية العمل واستمرارية نسق التطوير النوعي، بحيث تتوافق هذه القفزة النوعية مع تغيرات الواقع وطموحات القيادة، دون خوف من التحديات أو استسلام للمصاعب.

لماذا جاءت هذه الوثيقة وفي هذا التوقيت تحديداً؟ لأن دبي ليس أمامها خيار سوى الاستمرار في خط التطور المتسارع، فذلك نهجها وصفتها التي عرفت بها باعتبارها إحدى أسرع المدن تطوراً ونمواً في العالم وأكثرها استعداداً للمستقبل. ولأن تسارع عوامل التغيير حولنا لا تدع لدبي مجالاً للتوقف أو التكاسل، وعلى دبي أن تثبت جدارتها واستحقاقها دائماً.

إن الاقتصاد هو عصب الحياة ومحركها الأول، وهذا مبدأ لا يقبل الجدل في مسيرة دبي. وفي الاقتصاد ما لم تكن منافساً قوياً ومحترفاً، ولديك كافة الحلول والبدائل لأوقات الشدة كما لأوقات الرخاء فلن تصمد في ساحة المنافسة، ولن تقف وسط العواصف الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالإقليم والعالم، وهذا ما تعلمنا إياه دبي كل يوم!

 

ثم إن الأجيال الجديدة من شباب الإمارات قد دخلوا عصر العلم وثورة التقنية، واستعدوا تماماً لاقتصاد المعرفة، وهذا يعني أن الحكومة أمام استحقاقين: ضرورة الاستجابة لتوقعات هؤلاء الشباب، والإمساك وبقوة بزمام المبادرة للتغييرات المتوقعة والمطلوبة.

ومما لا شك فيه أن رؤية تستبق التغيرات، وتعترف بتأثيرها وتستعد لها، تتطلب أفراداً مؤمنين بقيادتهم وبقدراتهم ومسلحين بالمعرفة، ففي مدينة كدبي، تستعد للمستقبل، بكل هذا الزخم الذي تبرزه وتحدده الوثيقة، لا مكان إلا للإبداع، والتجديد والاجتهاد وفق منطق التنافس الجاد، والقبول بالتغيير وفق أعلى التوقعات، لأن التغيير سنّة الكون، ولأن ما صلح في الماضي قد لا يتناسب مع المستقبل، وهذا أمر من طبيعة نواميس الحياة.