أحدث الأخبار
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد

وثيقة 4 يناير 2020

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 05-01-2020

الوثيقة التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بوصفه حاكماً لإمارة دبي، والخاصة بتشكيل مجلس دبي، تقوم على وضع هيكلية إدارية مرنة لإدارة الإمارة خلال السنوات المقبلة، وبما يتناسب وروح العصر فائق التطور والتنافسية، وسقف توقعات الأجيال الجديدة!

تتسم الرؤية الجديدة لإدارة دبي بتفويض السلطات على أعلى المستويات ضماناً لانسيابية العمل واستمرارية نسق التطوير النوعي، بحيث تتوافق هذه القفزة النوعية مع تغيرات الواقع وطموحات القيادة، دون خوف من التحديات أو استسلام للمصاعب.

لماذا جاءت هذه الوثيقة وفي هذا التوقيت تحديداً؟ لأن دبي ليس أمامها خيار سوى الاستمرار في خط التطور المتسارع، فذلك نهجها وصفتها التي عرفت بها باعتبارها إحدى أسرع المدن تطوراً ونمواً في العالم وأكثرها استعداداً للمستقبل. ولأن تسارع عوامل التغيير حولنا لا تدع لدبي مجالاً للتوقف أو التكاسل، وعلى دبي أن تثبت جدارتها واستحقاقها دائماً.

إن الاقتصاد هو عصب الحياة ومحركها الأول، وهذا مبدأ لا يقبل الجدل في مسيرة دبي. وفي الاقتصاد ما لم تكن منافساً قوياً ومحترفاً، ولديك كافة الحلول والبدائل لأوقات الشدة كما لأوقات الرخاء فلن تصمد في ساحة المنافسة، ولن تقف وسط العواصف الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالإقليم والعالم، وهذا ما تعلمنا إياه دبي كل يوم!

 

ثم إن الأجيال الجديدة من شباب الإمارات قد دخلوا عصر العلم وثورة التقنية، واستعدوا تماماً لاقتصاد المعرفة، وهذا يعني أن الحكومة أمام استحقاقين: ضرورة الاستجابة لتوقعات هؤلاء الشباب، والإمساك وبقوة بزمام المبادرة للتغييرات المتوقعة والمطلوبة.

ومما لا شك فيه أن رؤية تستبق التغيرات، وتعترف بتأثيرها وتستعد لها، تتطلب أفراداً مؤمنين بقيادتهم وبقدراتهم ومسلحين بالمعرفة، ففي مدينة كدبي، تستعد للمستقبل، بكل هذا الزخم الذي تبرزه وتحدده الوثيقة، لا مكان إلا للإبداع، والتجديد والاجتهاد وفق منطق التنافس الجاد، والقبول بالتغيير وفق أعلى التوقعات، لأن التغيير سنّة الكون، ولأن ما صلح في الماضي قد لا يتناسب مع المستقبل، وهذا أمر من طبيعة نواميس الحياة.