علّق اليوم الجمعة اثنان من سياسي السنة في العراق مشاركتهما في محادثات تشكيل الحكومة الجديدة، بعد هجوم مليشيا شيعية على مسجد سنة في حافظة ديالي بالعراق.
وأكد نائب عراقي من السنة أن الأكثر نفوذاً في العراق علقا مشاركتهما في تشكيل الحكومة الجديدة التي يرأسها حيدر العبادي، بعد الهجوم على المسجد الذي أسفر عن مصرع 68 شخصا.
وأعلن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري من المحادثات مع الائتلاف الشيعي الرئيسي، حتى يتم الإعلان عن نتائج التحقيقات.
كما أعلن رعد الدهلكي عضو البرلمان من كتلة الجبوري تعليق المفاوضات مع التحالف الوطني بسبب هذه الجريمة.
وكانت مليشيا تابعة للشيعة في محافظة ديالي شرق العراق، هاجمت مسجداً تابعاً للسنة، ما أسفر عن مقتل 68 شخصاً، وجرح آخرين.