| 08:56 . حزب الله يرفض التفاوض و"إسرائيل" ترد بقصف أهداف عسكرية... المزيد |
| 07:14 . تقرير: أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض في غزة... المزيد |
| 06:39 . تحقيق أمريكي: أبوظبي شكلت شبكة لتجنيد مرتزقة كولومبيين مع الدعم السريع... المزيد |
| 12:47 . مستهلكون يشتكون: عروض "مضلِّلة" عبر تغيير الأوزان والأسعار... المزيد |
| 12:43 . مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لرفع اسمي الشرع وخطاب من قائمة العقوبات... المزيد |
| 12:30 . ترامب يطالب عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني بـ"اللطف والاحترام" تجاه واشنطن... المزيد |
| 12:21 . مقتل ما لا يقل عن 140 شخصا جراء الإعصار في الفيليبين... المزيد |
| 12:11 . مناورات مشتركة سعودية-أمريكية في "فورت إيروين" لتعزيز الجاهزية... المزيد |
| 12:06 . عُمان وإسبانيا توقعان اتفاقية وست مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي... المزيد |
| 12:00 . حظر "شات جي بي تي" وبرامج التواصل.. 10 ضوابط مدرسية لمنع الغش في الاختبارات... المزيد |
| 11:59 . "الإمارات للخدمات الصحية" توصي بـ7 تدابير وقائية خلال موجات الغبار وتقلبات الطقس... المزيد |
| 11:54 . الإمارات تؤكد دعمها لجهود إقرار هدنة إنسانية فورية بالسودان... المزيد |
| 11:10 . احتجاج أمام القنصلية الإماراتية في إسطنبول تنديدًا بـ"دعم أبوظبي" للدعم السريع في السودان... المزيد |
| 09:03 . الإمارات تشتري أنظمة "بُلفروغ" الأمريكية لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة... المزيد |
| 08:14 . قرقاش: "حملات إعلامية" لتشويه الإمارات.. والجيش والدعم السريع يتحملان المذابح في السودان... المزيد |
| 06:58 . السودان.. 40 قتيلا في هجوم على مجلس عزاء بمدينة الأبيض شمال كردفان... المزيد |
تتولى السعودية رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام، لا تفصلها عن ذلك سوى ساعات، في الوقت الذي تسعى فيه للتخلص من الضجيج الشديد الذي يحيط بسجلها في مجال حقوق الإنسان ومقتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي.
ووصل وزير الخارجية الجديد، وهو أمير يتمتع بخبرة دبلوماسية في الغرب، إلى مدينة ناجويا اليابانية يوم الجمعة للاجتماع مع نظرائه في مجموعة العشرين.
وعُين الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في أكتوبر في تعديل وزاري جزئي، لينضم إلى جيل جديد من شباب العائلة المالكة في الأربعينيات من العمر سطع نجمهم وارتقوا إلى مقاعد السلطة والحكم في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للبلاد الذي يبلغ، هو نفسه، من العمر 34 عاما.
وتواجه السعودية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في وجه إيران، انتقادات غربية شديدة بسبب مقتل خاشقجي، واحتجاز نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة ودورها في الحرب المدمرة باليمن.
ويقول دبلوماسيون إن مجموعة العشرين قد تمد يد العون للرياض في تجاوز مشاكلها وتدفعها إلى إغلاق المزيد من الملفات الشائكة مثل حرب اليمن ومقاطعة قطر.
وأشاد الملك سلمان برئاسة المملكة لمجموعة العشرين معتبرا ذلك دليلا على دورها الرئيسي في الاقتصاد العالمي.
وسوف يتسلم الأمير فيصل رئاسة المجموعة في حفل يوم السبت في ناجويا، التي يجتمع فيها وزراء خارجية مجموعة العشرين لإجراء محادثاتهم.
وكانت اليابان، التي ترأس مجموعة العشرين هذا العام، ثاني أكبر سوق للصادرات السعودية العام الماضي، بقيمة بلغت 33 مليار دولار، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي.
وبالإضافة إلى اعتمادها على النفط السعودي، عمقت اليابان علاقاتها مع المملكة بفضل مجموعة التكنولوجيا اليابانية سوفت بنك. والرياض داعم كبير لصندوق رؤية سوفت بنك الاستثماري الضخم التابع للمجموعة.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية اليابانية القول إن وزير الخارجية توشيميتسو موتيجي أبلغ الأمير فيصل بأنه سعيد بمقابلته لأول مرة وأن الجانبين يرغبان في تعزيز العلاقات.
وأشاد موتيجي بالجهد السعودي لتوطيد الاستقرار في جنوب اليمن، حيث كانت الرياض العقل المدبر وراء اتفاق لإنهاء صراع على السلطة بين الحكومة اليمنية، التي تدعمها الرياض، والانفصاليين الجنوبيين.
حملة علاقات عامة
قال الملك سلمان أيضا هذا الأسبوع إن الرياض ترغب في تسوية سياسية باليمن، الذي تخوض فيه حربا ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ حوالي خمس سنوات أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ودفعت بأجزاء من البلاد إلى حافة المجاعة.
وقال مصدر دبلوماسي إن هناك ”خفضا واضحا للتصعيد“ في الصراع اليمني في الأسابيع الأخيرة. وأضاف المصدر أن الغارات الجوية السعودية التي تقتل المدنيين لن تكون ”خلفية رائعة لاستضافة مجموعة العشرين“ ولن تكون على نفس المسار مع رسالة الانفتاح التي ترسلها المملكة.
وقال دبلوماسيون إن السعودية تخطط لعقد أكثر من عشرة مؤتمرات قمة لمجموعة العشرين على مدار العام حول السياحة والزراعة والطاقة والبيئة والاقتصاد الرقمي.
وقال المحلل نيل بارتريك إن الاتصالات الدبلوماسية والتجارية على أعلى مستوى تشير إلى أن الرياض تخلصت بالفعل من قدر كبير من تبعات مقتل خاشقجي، لكنها لا تزال تجد صعوبة في جذب المستثمرين الأجانب.
واتهمت محكمة سعودية 11 شخصا مشتبها بهم في محاكمة سرية وفرض حلفاء غربيون عقوبات على بعض الأفراد. لكن الرياض لا تزال تواجه انتقادات من بعض الحكومات التي تقول إن ولي العهد هو من أصدر أوامر القتل. ونفى الأمير محمد بن سلمان ذلك لكنه قال إنه يتحمل المسؤولية النهائية بصفته الحاكم الفعلي.
وتسعى الرياض إلى تجميل صورتها أو تسليط الضوء على إصلاحاتها الاجتماعية منذ مقتل خاشقجي عام 2018 على أيدي عملاء سعوديين في اسطنبول.
واجتذبت عملية بيع أسهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط هذا الشهر وبيع سندات في وقت سابق من هذا العام، في إطار حملة لتنويع أكبر اقتصاد عربي بعيدا عن النفط، اهتماما بقطاعي الطاقة والتمويل التقليديين.
وبعد مقاطعة مؤتمر ”دافوس الصحراء“ السعودي عام 2018، عاد المسؤولون التنفيذيون الغربيون إلى مؤتمر 2019 الشهر الماضي. ولا علاقة لمؤتمر ”دافوس الصحراء“ بالمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس بسويسرا.