09:14 . بينهم 56 من المجوعين.. 80 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم... المزيد |
06:54 . رئيس الدولة ونظيره الإيراني يبحثان التصعيد العسكري في المنطقة... المزيد |
12:43 . مدارس تدعو الطلبة إلى إعادة أجهزة الحاسوب قبل إعلان النتائج... المزيد |
12:16 . مالي وروسيا توقعان اتفاقيات بشأن الطاقة النووية... المزيد |
12:15 . "مطارات دبي" تنصح بالتحقق من حالة الرحلات بسبب إغلاق جزئي في المجال الجوي... المزيد |
11:51 . قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هجوم إيران... المزيد |
11:22 . من هو العالم النووي الإيراني محمدرضا صابر الذي قُتل قبيل سريان وقف إطلاق النار؟... المزيد |
11:20 . رغم اتفاق التهدئة.. 4 قتلى و22 مصابًا في هجوم صاروخي إيراني على "إسرائيل" فجر اليوم... المزيد |
11:03 . ترامب: وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران دخل حيز التنفيذ وأرجو عدم انتهاكه... المزيد |
11:01 . التلفزيون الإيراني يؤكد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد |
11:15 . قطر تؤكد احتفاظها بحق الرد المباشر بعد الضربات الإيرانية... المزيد |
11:07 . الإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق تغلق مجالاتها الجوية... المزيد |
11:01 . الإمارات تدين بشدة إقدام إيران على استهداف قطر... المزيد |
09:29 . إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق رداً على ضرب منشآتها النووية... المزيد |
09:25 . قطر تعلق حركة الطيران فوق أجوائها "بسبب الأوضاع في المنطقة"... المزيد |
06:52 . مسؤولون أمريكيون يتوقعون رداً إيرانياً "قريباً"... المزيد |
في تقديرنا أن جولات الحلف منذ الحرب الباردة هي فشل تلو الآخر، ولكم في أفغانستان خير مثال، وبعد شهر من الآن سيعقد حلف شمال الأطلسي قمته في لندن مطلع ديسمبر2019، وربما تكون مناسبة للخليجيين -الذين لهم ضباط ارتباط في الحلف- لتذكيرهم بتقصيرهم في دورهم في حماية أمن الخليج، وربما عليهم الإشارة إلى عدم جدوى مبادرة اسطنبول للتعاون «ICI 2004» التي وضعت هيكلاً للتعاون مع دول الخليج، التي وافقت باستثناء الرياض ومسقط، والتقصير الذي نشير إليه ليس عدم تقدم التعاون فحسب، رغم مرور عقد باستثناء افتتاح مكاتب المركز الإقليمي لـ «الناتو» في الكويت منذ 2017، بل تقصير في عزّ الأزمة التي بدأت صيف 2019، وما زالت قائمة، فقد قابلها الحلف بسلبية معيبة يتوّجها تصريح الأمين العام للحلف في يوليو 2019، إن أحداً لم يطلب من الحلف المشاركة في تأمين الملاحة في مياه الخليج.
لم نتحلل من فضيلة التروي، لكن «الناتو» نفسه يتلقى اللمز من منتسبيه أنفسهم، فأميركا ما برحت تردد في ظل قيادة ترمب، أنه لن يشارك في عمليات لإنقاذ دولة في الحلف لم تسدد التزاماتها المالية، لذا تولد شعور أطلسي بعدم القدرة على التنبؤ بالسياسة الأميركية، أما أقوى أعضاء الحلف في القوة البرية وهي تركيا، فقد تنبهت للأنانية الأوروبية والجشع الترمبي، فتبنت السلوك الأحادي، أما السهم الثالث فأتى من فرنسا، حيث وصف ماكرون حالة «الناتو» بالموت السريري، لغياب الغايات الاستراتيجية للحلف، والاستخفاف بالمادة «5» من معاهدة تأسيسه، والتي تنصّ على تضامن عسكري حال تعرّض أحدهم لهجوم، ورغم أن مبادرة اسطنبول لا تنصّ على الدفاع عن دول الخليج، فإن أمن الخليج في إطاره العام مصلحة لدول الحلف، فلماذا التقاعس العسكري رغم أن «الناتو» يمتلك ثروة من الخبرة تمكّنه من أن يقدمها للدول غير المنضمة للحلف مباشرة.
صحيح أن هناك تمسكاً بـ «الناتو» من قبل بعض أعضائه، فقد صرّح مايك بومبيو بأن حلف الأطلسي لا يزال تاريخياً من أهم الشراكات الاستراتيجية، وصرّح الأمين العام للحلف بأن لدينا مشكلات وعلينا أن نتعافى، كما أن من المدافعين عن الحلف أنجيلا ميركل، وأيضاً لندن التي ستعقد بها قمتهم المقبلة، لكن ذلك لم يوقف موسكو عن الشماتة بحال الحلف، حيث وصفت ما قاله ماكرون بأنّه «كلام من ذهب»، لكن ذلك التمسك لا يلزم دول الخليج، فأعضاء الحلف فرادى كانوا مترددين في الاستجابة للدعوة الأميركية لحماية الأمن البحري للخليج، ومع هذا الموقف كيف لنا أن نضمن عدم تكرار تسلل هجمات الجيرة الإقليمية الشرسة على المنشآت الحيوية الخليجية! فنحن لسنا بحاجة إلى القوة الناعمة للحلف من تدريب واستشارات، بل لمن يشغل ما يملكه في أماكن تواجده في الخليج، من أجهزة قيادة وسيطرة واتصال واستخبارات المسماة «C4I Command, Control, Communications, Computers, and Intelligence» لكن ذلك لا يظهر في الأفق، فقد عجز الحلف عن إظهار الوحدة الداخلية في وقت تنامي العسكرية الصينية، ومحاولات روسيا تقويض أطراف الحلف من أوكرانيا إلى جورجيا، غير الهجمات الإلكترونية وحملات تخريب القيم الديمقراطية في واشنطن نفسها، فتسويق «الناتو» للقوة الناعمة غير مفيد للخليج، والاعتماد على «الناتو» في قضية أمن الخليج من المفترض أن نصرف النظر عنه.
بالعجمي الفصيح
إن الأمن الزائف الذي يوفره لنا «الناتو» عبء استراتيجي أكثر من أن يكون عوناً لدول الخليج، فالحلف بالكاد يحمل نفسه فكيف سيحملنا إلى شاطئ الأمان، بل إن تسمية «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» باسم «الناتو العربي» طالع سوء له.