أحدث الأخبار
  • 07:39 . مباحثات ملكية في جدة حول التطورات في غزة والضفة الغربية... المزيد
  • 06:53 . زلزال إسطنبول.. الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا لتوخي الحذر... المزيد
  • 06:24 . الأردن تقرر حظر أنشطة الإخوان واعتبارهم "جمعية غير مشروعة"... المزيد
  • 02:42 . الإمارات وسريلانكا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري... المزيد
  • 02:41 . تأجيل محادثات فنية بين واشنطن وطهران بناء على مقترح عُماني... المزيد
  • 02:36 . تركيا.. زلزال يضرب شمال إسطنبول بقوة 6.2 درجات... المزيد
  • 02:31 . جامعة أبوظبي تطلق 17 برنامجاً أكاديمياً مبتكراً لمواكبة متطلبات المستقبل... المزيد
  • 12:43 . عقب زيارة عباس دمشق.. سلطات سوريا الجديدة تعتقل قياديين من "الجهاد الإسلامي"... المزيد
  • 12:42 . "الصحة" تدعو لتقديم الأوراق البحثية للمؤتمر العلمي الثاني للبحوث الصحية والطبية... المزيد
  • 12:20 . "رويترز": وفد من حماس يبحث في القاهرة مقترح هدنة مطولة... المزيد
  • 11:41 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:33 . "دو" ومايكروسوفت تطلقان مركز بيانات جديد في دبي ضمن توجه الدولة نحو الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 01:28 . سوريا.. الأمن يعلن القبض على قيادي استخباري كبير من عهد الأسد... المزيد
  • 01:10 . عمان وروسيا تقرران إلغاء نظام التأشيرات بينهما... المزيد
  • 12:32 . ترامب يحدد موعد زيارته إلى الخليج... المزيد
  • 11:03 . إيران تنفي وجود نية لإجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن... المزيد

التقارير الحقوقية الدولية ..هل تثير رعب النظام المصري فقط؟

شهداء رابعة الذين قتلهم الجيش المصري في
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-08-2014

سيطر الهلع والرعب على قادة الانقلاب بعد تقرير هيومن رايتس ووتش واقتراب المحاكمات الدولية لهم، وفى محاولة منهم لتدارك الأمر والالتفاف على القانون الدولى قدم الانقلابيون تعديلات جوهرية لقانون  "مكافحة جرائم الإبادة الجماعية والحرب والعدوان والجرائم ضد الإنسانية".

وقد تضمنت التعديلات اعتبار ضحايا عنف الأجهزة الأمنية المصرية بأنهم من غير المشمولين بالحماية الجنائية، أي أنه لا يترتب مسؤولية جنائية على هذه الأجهزة. وقد استند القانون إلى تبرير ذلك، على اعتبار أن" النزاع المسلح غير الدولي هو حالات القتال المتبادل بين دولة وفرد أو مجموعة من الأفراد أو جماعة معارضة أو حركة تحرير أو بين جماعات متنازعة داخل الدولة".

وبهذا النص، يسعى النظام المصري للتحايل على محاولات محاكمته دوليا على الجرائم التي وثقتها المنظمات الحقوقية الدولية، كونه اعتبر ضحايا هذا النزاع غير مشمولين بالحماية.

وفي أعقاب موجة الربيع العربي التي انطلقت عام 2011 قامت أنظمة عربية وخليجية بانتهاك حقوق شعوبها، من جرائم القتل والاعتقال وعمليات التعذيب الواسعة في سجونها الأمنية السرية وسحب الجنسيات، وهو الأمر الذي قد يوسع اتهامات المنظمات الحقوقية لأغلب  هذه الأنظمة المتورطة في جرائم ضد الإنسانية، ما يثير رعبها ويدفعها   لتفصيل قوانين محلية استباقا لأي مساءلات دولية حول حقوق الإنسان في بلادها.

يشار أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في العالم للعام 2013 الصادر بداية العام الجاري، أشار إلى وجود حالات تعذيب في السجون العربية والخليجية تقع على مواطنيين عربا وخليجيين، مؤكدة تلقيها شهادات كثيرة حول حالات التعذيب، ورفض السلطات الأمنية الخليجية السماح لمنظمات حقوق الإنسان بالتحقق من هذه الإدعاءات.

من جانبها، تنفي الدول الخليجية الاتهامات الأمريكية واتهامات منظمات حقوق الإنسان المتواترة، ما يضع المواطن الخليجي في تساؤلات ملحة حول صدق التقارير الدولية من جهة، ومبرر رفض السلطات الخليجية لجهات حقوقية مستقلة التحقق من مزاعم التعذيب من جهة ثانية.