أحدث الأخبار
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد
  • 08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد
  • 08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد
  • 08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد
  • 07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد
  • 06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد
  • 06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد
  • 12:31 . إصابة كوادر طبية ومرضى باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمستشفى في غزة... المزيد
  • 11:51 . إعلام عبري: انتحار ستة جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان... المزيد
  • 11:28 . الشارقة يستعيد صدارة الدوري وتعادل مثير بين الوحدة والوصل... المزيد
  • 11:02 . جوارديولا يمدد عقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين... المزيد
  • 10:59 . القادسية يقلب الطاولة على النصر ويجرعه الخسارة الأولى في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:56 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة... المزيد
  • 10:47 . الرئيس الإندونيسي يصل أبوظبي في "زيارة دولة"... المزيد

التقارير الحقوقية الدولية ..هل تثير رعب النظام المصري فقط؟

شهداء رابعة الذين قتلهم الجيش المصري في
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-08-2014

سيطر الهلع والرعب على قادة الانقلاب بعد تقرير هيومن رايتس ووتش واقتراب المحاكمات الدولية لهم، وفى محاولة منهم لتدارك الأمر والالتفاف على القانون الدولى قدم الانقلابيون تعديلات جوهرية لقانون  "مكافحة جرائم الإبادة الجماعية والحرب والعدوان والجرائم ضد الإنسانية".

وقد تضمنت التعديلات اعتبار ضحايا عنف الأجهزة الأمنية المصرية بأنهم من غير المشمولين بالحماية الجنائية، أي أنه لا يترتب مسؤولية جنائية على هذه الأجهزة. وقد استند القانون إلى تبرير ذلك، على اعتبار أن" النزاع المسلح غير الدولي هو حالات القتال المتبادل بين دولة وفرد أو مجموعة من الأفراد أو جماعة معارضة أو حركة تحرير أو بين جماعات متنازعة داخل الدولة".

وبهذا النص، يسعى النظام المصري للتحايل على محاولات محاكمته دوليا على الجرائم التي وثقتها المنظمات الحقوقية الدولية، كونه اعتبر ضحايا هذا النزاع غير مشمولين بالحماية.

وفي أعقاب موجة الربيع العربي التي انطلقت عام 2011 قامت أنظمة عربية وخليجية بانتهاك حقوق شعوبها، من جرائم القتل والاعتقال وعمليات التعذيب الواسعة في سجونها الأمنية السرية وسحب الجنسيات، وهو الأمر الذي قد يوسع اتهامات المنظمات الحقوقية لأغلب  هذه الأنظمة المتورطة في جرائم ضد الإنسانية، ما يثير رعبها ويدفعها   لتفصيل قوانين محلية استباقا لأي مساءلات دولية حول حقوق الإنسان في بلادها.

يشار أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في العالم للعام 2013 الصادر بداية العام الجاري، أشار إلى وجود حالات تعذيب في السجون العربية والخليجية تقع على مواطنيين عربا وخليجيين، مؤكدة تلقيها شهادات كثيرة حول حالات التعذيب، ورفض السلطات الأمنية الخليجية السماح لمنظمات حقوق الإنسان بالتحقق من هذه الإدعاءات.

من جانبها، تنفي الدول الخليجية الاتهامات الأمريكية واتهامات منظمات حقوق الإنسان المتواترة، ما يضع المواطن الخليجي في تساؤلات ملحة حول صدق التقارير الدولية من جهة، ومبرر رفض السلطات الخليجية لجهات حقوقية مستقلة التحقق من مزاعم التعذيب من جهة ثانية.