أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

ناشط عماني يزعم توقيع أبوظبي اتفاقا "مذلا" مع طهران

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2019

زعم حساب عُماني شهير أن هناك اتفاقا سريا  أجرته أبوظبي مع إيران بعد تراجع الإمارة عما وصفه "التصريحات العنترية"، وهذا الاتفاق الذي أفرجت الإمارات بموجبه عن 700 مليون دولار من الأرصدة الإيرانية لديها.

حساب "الشاهين" العُماني البارز بتويتر، قال في سلسلة تغريدات، إنه بموجب الاتفاق بين الطرفين تلتزم الإمارات باحترام حدود إيران البرية والبحرية الموقعة في اتفاقية الجزائر 1975 وتعديلاتها.

 وبموجب الاتفاق أيضا تلتزم إيران باحترام حدود الإمارات المرسمة باتفاق جدة 1974 وتدعم  إيران أحقية الإمارات بحقل الشيبة النفطي الذي فقدته نتيجة هذا الاتفاق وتدعم مطالب الإمارات به مستقبلاً.

وتلتزم كل من الإمارات وإيران ـ بحسب الشاهين ـ باحترام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 1970 والأسلحة البيولوجية 1973 والأسلحة الكيماوية 1997 واحترام العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام 1975.

وبموجب نفس الاتفاق أيضا تدعم الإمارات أحقية إيران في امتلاك قدرات نووية لتوليد الطاقة على أن تشرف الوكالة الدولية على عدم تجاوز إيران النسبة المسموح بها لتخصيب اليورانيوم، على أن يتفق الطرفان لاحقا على مذكرة تفاهم ثنائية خاصة بوقت لاحق.

وتابع الشاهين: "تلتزم إيران  بموجب الاتفاق في حال نشوب أي توتر عسكري بين أحد الطرفين وطرف ثالث بعدم نصب اي منصات صاروخية أو مدفعية هجومية، تقليدية أو بالستية،  في الجزر المتنازع عليها موجهة ضد أراضي وبحار وأجواء  ويتولى مركز الأمن البحري المشترك بين الإمارات وإيران التنسيق العملياتي في هذا الشأن".

وأضاف موضحا:"بموجب الاتفاق وفي حال نشوب أي أعمال عسكرية قتالية بين إيران وطرف ثالث تمتنع الإمارات عن تقديم أو نقل أو دعم اي معلومة استخبارية أو صورة رادارية جوية أو بحرية أو ساحلية أو توفير غطاء إنذار جوي مبكر أو درع صاروخي أو تغطية نيرانية مباشرة  لتلك الأطراف".

وفيما يخص هذا البند تحديدا نقل الشاهين أن طحنون بن زايد قال حرفياً للجانب الإيراني: "ذلك أمر بسيط،، نحن نتحكم بأقمارنا  الصناعية بكافة أشكال الربط الآمن بين منظومات تبادل المعلومات والاستخبارات والانذار المبكر بين دول الخليج،، نعاني من هيمنة السعودية على مشروع الإنذار الصاروخي المبكر مع الشركات".

فيما يختص بهذا البند :هذا ما قاله طحنون حرفياً للجانب الإيراني: ذلك أمر بسيط،، نحن نتحكم بأقمارنا  الصناعية بكافة أشكال الربط الآمن بين منظومات تبادل المعلومات والاستخبارات والانذار المبكر بين دول الخليج،، نعاني من هيمنة السعودية على مشروع الإنذار الصاروخي المبكر مع الشركات الأمريكية المختصة (رايثيون).

"لكن نجحنا في إقناعهم بوضع منصات الرادار الخاصة بهم شمال غرب وجنوب غرب المملكة بينما يطل الرادار المزمع وضعه بالإمارات على الأجواء الشرقية بالكامل وحيداً.وذلك أمر نستطيع التحكم به باتفاقية مستقلة)"

كما أوضح الشاهين في نهاية تغريداته أنه بموجب الاتفاق تلتزم الإمارات بتقديم كافة أشكال الدعم المالي والمصرفي للحسابات الخاصة بالشركات الإيرانية والشركات مشتركة الجنسية بين الطرفين في المؤسسات المالية الإماراتية وأفرعها بالخارج دون قيد أو شرط مع إعفاء الشركات مزدوجة الجنسية من أي عقوبات دولية من أي أطراف ثالثة.

والأحد (20|10)، أوضح أكبر تركي عضو مجلس الشورى، أن الإمارات ابتعدت عن المحور السعودي الأميركي وقامت بتحسين العلاقات مع إيران، وقد أفرجت عن 700 مليون دولار من أرصدة إيران.

وأضاف أن العلاقات مع الإمارات في مجال العملة الصعبة قد تحسنت، إذ تم استئناف عمل الصيارفة الإيرانيين في إمارة دبي.

وأشار إلى أن الإمارات تعتبر نفسها سويسرا الشرق الأوسط، غير أن التجارة والمصرفية والطاقة وقطاع الطيران بهذا البلد يرتبط بالأمن، وبدورها أدركت أن الغربيين والسعوديين ليس بإمكانهم توفير الأمن لها.

وقالت الرئاسة الإيرانية، إن الإمارات تقدمت بمبادرة لتسوية القضايا السياسية بين البلدين.