أحدث الأخبار
  • 07:39 . مباحثات ملكية في جدة حول التطورات في غزة والضفة الغربية... المزيد
  • 06:53 . زلزال إسطنبول.. الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا لتوخي الحذر... المزيد
  • 06:24 . الأردن تقرر حظر أنشطة الإخوان واعتبارهم "جمعية غير مشروعة"... المزيد
  • 02:42 . الإمارات وسريلانكا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري... المزيد
  • 02:41 . تأجيل محادثات فنية بين واشنطن وطهران بناء على مقترح عُماني... المزيد
  • 02:36 . تركيا.. زلزال يضرب شمال إسطنبول بقوة 6.2 درجات... المزيد
  • 02:31 . جامعة أبوظبي تطلق 17 برنامجاً أكاديمياً مبتكراً لمواكبة متطلبات المستقبل... المزيد
  • 12:43 . عقب زيارة عباس دمشق.. سلطات سوريا الجديدة تعتقل قياديين من "الجهاد الإسلامي"... المزيد
  • 12:42 . "الصحة" تدعو لتقديم الأوراق البحثية للمؤتمر العلمي الثاني للبحوث الصحية والطبية... المزيد
  • 12:20 . "رويترز": وفد من حماس يبحث في القاهرة مقترح هدنة مطولة... المزيد
  • 11:41 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:33 . "دو" ومايكروسوفت تطلقان مركز بيانات جديد في دبي ضمن توجه الدولة نحو الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 01:28 . سوريا.. الأمن يعلن القبض على قيادي استخباري كبير من عهد الأسد... المزيد
  • 01:10 . عمان وروسيا تقرران إلغاء نظام التأشيرات بينهما... المزيد
  • 12:32 . ترامب يحدد موعد زيارته إلى الخليج... المزيد
  • 11:03 . إيران تنفي وجود نية لإجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن... المزيد

رئيس الموساد السابق: حماس واقفة وهي المحاور الحقيقي لنا في القاهرة

تل أبيب – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-08-2014

قال أفرايم هليفي - رئيس الموساد الأسبق، في مقال له في صحيفة يديعوت آحرنوت الإسرائيلية إنه "رغم كل ما قيل عن خسائر حماس الجسيمة، السياسية والعسكرية، إلا أنها بقيت تقف على قدميها بصفتها المحاور الحقيقي لإسرائيل في القاهرة،  ومن مكانتها الدون والضعيفة، في عزلتها البارزة، لا تزال مغروسة عميقا في قطاع غزة، ومحاولة "استنساخ" المجال السياسي للفلسطينيين وتحميل فتح على ظهر حماس في غزة ليست قابلة للتنفيذ. كل "ترتيب" يتحقق في محادثات القاهرة سيؤدي لزمن طويل إلى اعتراف إسرائيلي بحماس كلاعب شرعي في المعادلة التي بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف قائلاً:  إن حركة حماس خرجت من الحرب مرضوضة ومضروبة أكثر من أي وقت مضى، جريحة ونازفة في ميدان المعركة، عديمة كل قدرة على الدفاع عن سكان غزة الذين دفعوا أساس الثمن في الطرف الآخر.
وتابع "لا حزب الله ولا ايران هرعا إلى نجدتهما، فقد امتنعا عن الانجرار إلى المعركة وقدما تفسيرات هزيلة لخيانتهما "المقاومة الفلسطينية" دون ذكر السبب الأساس: الردع من الجيش الإسرائيلي في الشمال أثبت نجاعته.
وذكر بأن حماس انجرت وشركاؤها إلى القاهرة في الظروف السياسية الأصعب من ناحيتهم،  فقد رد طلبهم لإجراء مفاوضات تحت النار، وإسرائيل أملت بنجاح شروط البداية.
وأشار بأنه  ولم يسمح لزعماء المنظمة السياسيين – خالد مشعل الذي يمكث في المنفى في قطر وإسماعيل هنية في القطاع – بدخول مصر للمشاركة في المفاوضات، واضطرت حماس إلى الارتباط بوفد برئاسة رجل السلطة الفلسطينية.
 وأفاد بأنه فوق كل شيء فإن قيادة حماس اضطروا إلى طأطأة الرأس أمام القيادة المصرية الجديدة، التي أخرجتهم عن القانون كمنظمة إرهابية،  وادعى بأن محاولة حماس إدخال صديقتيها الأخيرتين في العالم، تركيا وقطر، إلى المفاوضات فشلت تماما، رغم أنها حظيت في البداية بتفهم أمريكي.
ونوه بأن هذه ستكون خطوة هامة في الطريق إلى تسليم إسرائيلي بوجود حكومة الوحدة الفلسطينية والفهم بانه رغم إنجازات حملة "السور الواقي" قبل اكثر من عقد من الزمان، لا تزال حماس حي بل واحيانا يرزق في يهودا والسامرة. فالحكومة لا تسارع إلى السير في هذا الطريق، وعليه فان رسائلها العلنية للجمهور تشدد أساسا على البعد الأمني لمحادثات القاهرة.