أحدث الأخبار
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في hلدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:36 . عمر ياغي.. عالم من أصول فلسطينية ينال نوبل للكيمياء مع ياباني وأسترالي... المزيد
  • 01:11 . حماس تعلن تبادل كشوفات الأسرى... المزيد

رئيس الموساد السابق: حماس واقفة وهي المحاور الحقيقي لنا في القاهرة

تل أبيب – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-08-2014

قال أفرايم هليفي - رئيس الموساد الأسبق، في مقال له في صحيفة يديعوت آحرنوت الإسرائيلية إنه "رغم كل ما قيل عن خسائر حماس الجسيمة، السياسية والعسكرية، إلا أنها بقيت تقف على قدميها بصفتها المحاور الحقيقي لإسرائيل في القاهرة،  ومن مكانتها الدون والضعيفة، في عزلتها البارزة، لا تزال مغروسة عميقا في قطاع غزة، ومحاولة "استنساخ" المجال السياسي للفلسطينيين وتحميل فتح على ظهر حماس في غزة ليست قابلة للتنفيذ. كل "ترتيب" يتحقق في محادثات القاهرة سيؤدي لزمن طويل إلى اعتراف إسرائيلي بحماس كلاعب شرعي في المعادلة التي بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف قائلاً:  إن حركة حماس خرجت من الحرب مرضوضة ومضروبة أكثر من أي وقت مضى، جريحة ونازفة في ميدان المعركة، عديمة كل قدرة على الدفاع عن سكان غزة الذين دفعوا أساس الثمن في الطرف الآخر.
وتابع "لا حزب الله ولا ايران هرعا إلى نجدتهما، فقد امتنعا عن الانجرار إلى المعركة وقدما تفسيرات هزيلة لخيانتهما "المقاومة الفلسطينية" دون ذكر السبب الأساس: الردع من الجيش الإسرائيلي في الشمال أثبت نجاعته.
وذكر بأن حماس انجرت وشركاؤها إلى القاهرة في الظروف السياسية الأصعب من ناحيتهم،  فقد رد طلبهم لإجراء مفاوضات تحت النار، وإسرائيل أملت بنجاح شروط البداية.
وأشار بأنه  ولم يسمح لزعماء المنظمة السياسيين – خالد مشعل الذي يمكث في المنفى في قطر وإسماعيل هنية في القطاع – بدخول مصر للمشاركة في المفاوضات، واضطرت حماس إلى الارتباط بوفد برئاسة رجل السلطة الفلسطينية.
 وأفاد بأنه فوق كل شيء فإن قيادة حماس اضطروا إلى طأطأة الرأس أمام القيادة المصرية الجديدة، التي أخرجتهم عن القانون كمنظمة إرهابية،  وادعى بأن محاولة حماس إدخال صديقتيها الأخيرتين في العالم، تركيا وقطر، إلى المفاوضات فشلت تماما، رغم أنها حظيت في البداية بتفهم أمريكي.
ونوه بأن هذه ستكون خطوة هامة في الطريق إلى تسليم إسرائيلي بوجود حكومة الوحدة الفلسطينية والفهم بانه رغم إنجازات حملة "السور الواقي" قبل اكثر من عقد من الزمان، لا تزال حماس حي بل واحيانا يرزق في يهودا والسامرة. فالحكومة لا تسارع إلى السير في هذا الطريق، وعليه فان رسائلها العلنية للجمهور تشدد أساسا على البعد الأمني لمحادثات القاهرة.