أحدث الأخبار
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد

دراسة: الطماطم تحسن جودة الحيوانات المنوية ونوعيتها

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2019

يحتاج بعض الرجال لعلاجات الخصوبة، وذلك لضعف الحيوانات المنوية لديهم، فهي إما أن يكون حجمها صغيرا، أو أنها لا تسبح جيدا، لكن هذه الأدوية قد تكون مكلفة، ولا تنجح في بعض الأحيان.

الجديد في هذا المجال هو ما كشف عنه باحثون من جامعة "شيفيلد" البريطانية في دراسة حديثة، من أن تناول الطماطم يمكن أن يعزز نوعية الحيوانات المنوية بنسبة تصل إلى 40-50 في المئة.

وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فإن المكون الرئيسي الموجود في الطماطم "اللايكوبين"، الذي يمنحها لونها الأحمر، هو الذي ساعد في تحسين جودة الحيوانات المنوية.

وشملت الدراسة 56 رجلا أصحاء، تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما، وُجد أن أكثر من نصفهم لديهم حيوانات منوية سيئة النوعية.

وقام الباحثون بوضع "اللايكوبين" في كبسولات دوائية، وطلبوا من 28 رجلا تناول اثنتين كل يوم صباحا ومساء، بالمقابل تم إعطاء 28 رجلا دواء وهميا.

ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعا، كان لدى الرجال الذين أخذوا كبسولات "اللايكوبين" حيوانات منوية أسرع بنسبة 40 في المئة، وتُعد السرعة مهمة لحدوث عملية تخصيب في البويضة.

وأشارت النتائج إلى أن تناول الطماطم ومكوناتها الرئيسية يحسن شكل الحيوانات المنوية وحجمها وقدرتها على السباحة، ما قد يعطي الرجال فرصة أفضل للناجح في التخصيب.

ووفقا للصحيفة، كانت كمية "اللايكوبين" التي أخذها الرجال في الدراسة تعادل خمس علب من الطماطم المطبوخة يوميا، وبحسب الباحثين، تناولها على شكل كبسولات أفضل من أكل الطماطم مباشرة.

وقال "ألان باسي"، أستاذ علم الذكورة في جامعة شيفيلد وكبير مؤلفي الدراسة: "لم نكن نتوقع حقا أنه في نهاية الدراسة سيكون هناك أي اختلاف في جودة ونوعية الحيوانات المنوية بين من أخذ "اللايكوبين" ومن لم يأخذه".

وأضاف: "كان التحسن في التشكل -حجم الحيوانات المنوية وشكلها- دراماتيكيا، فلقد تضاعف حجم الحيوانات المنوية بشكل طبيعي، بالتالي سيكون لديها فرصة أفضل لتخصيب البويضة".

وأشار إلى أن "الحجم انتقل من 7.5 في المئة إلى 13.5 في المئة".

ووجدت دراسات سابقة أن "اللايكوبين" تقلل من ضغط الدم، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.

ويعتقد الخبراء أن الطماطم قد تحسن من جودة الحيوانات المنوية؛ لأن المواد المضادة للأكسدة التي تحتويها تمنع تلف الحيوانات المنوية، بحيث تحتفظ بحجمها وشكلها وتسبح بشكل أفضل.

ووجدت دراسة سابقة أن الرجال الذين شربوا عصير الطماطم لمدة ستة أسابيع كان لديهم حيوانات المنوية تتحرك بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

وأوضح العلماء أن آخذ "اللايكوبين" على شكل كبسولات أفضل من تناول الطماطم المطبوخة، لأن المعدة تمتص الكبسولات بشكل أسهل.

وقالت الدكتورة "إليزابيث ويليامز"، أحد أعضاء فريق البحث: "كانت هذه دراسة صغيرة، ونحن بحاجة إلى تكرار العمل في تجارب أكبر، لكن النتائج مشجعة للغاية".

وأضافت: "الخطوة التالية هي تكرار الدراسة لدى الرجال الذين يعانون من مشاكل الخصوبة، ومعرفة ما إذا كان "اللايكوبين" يمكن أن يزيد من جودة الحيوانات المنوية لهؤلاء الرجال، وما إذا كان يساعد الأزواج التخصيب دون الحاجة لعلاجات الخصوبة التقليدية، سواء أدوية أو عمليات تلقيح صناعي".