فتحت السعودية أبوابها اعتبارا من اليوم الجمعة، لمواطني 49 دولة ليس بينها دولة عربية واحدة، للدخول إلى أراضيها بدون تأشيرة مسبقة إذ يتم منحهم تأشيرة سياحية عند منافذ الدخول.
وفتحت المملكة أبوابها لمواطني دول أجنبية من آسيا وأوروبا من دون تأشيرة مسبقة، وهي: النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وإيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنغلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص، وسلطنة بروناى واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين والولايات المتحدة وكندا، ومملكة أستراليا ونيوزلندا.
من المنتظر أن تكون رسوم التأشيرة 300 ريال، ورسوم التأمين الوطني 140 ريالا، إضافة إلى رسوم القيمة المضافة والمعاملة.
وستكون مدة صلاحية التأشيرة 360 يوما من الصدور، ومدة الإقامة في المملكة 90 يوما لكل زيارة، ولا تزيد على 180 يوما خلال العام الواحد.
ويمكن للسائح من خلال هذه التأشيرة الدخول إلى المملكة لمرات متعددة، ومدة صلاحيتها عام واحد من تاريخ صدورها، إضافة إلى السماح للمرأة بلا مرافق من أداء العمرة من خلال هذه التأشيرة.
لكن مصادر موثوق بها أوضحت لصحيفة "عكاظ" أن "التأشيرة السياحية" سيبدأ العمل بها اعتباراً من يوم غد السبت في 28 سبتمبر الجاري، وستنطلق الحملة الترويجية من 14 عاصمة حول العالم؛ من بينها لندن ونيويورك و"برج خليفة" في دبي.
وأشارت المصادر إلى أن السياح سيحصلون على "التأشيرة" إلكترونياً في 49 دولة، وفي زمن قياسي لا يتجاوز الـ7 دقائق.
ولفتت المصادر إلى أن "هيئة السياحة" عمدت إلى تدريب موظفي الجهات ذات العلاقة بالسياحة على الإجراءات كافة المتعلقة بهذا الشأن. وقالت: "إنه جرى تدريب رجال الجوازات على آلية العمل، وهم جاهزون باحترافية على استقبال السياح من بلدان العالم".
وكشفت المصادر عن أن "هيئة السياحة" أدخلت نحو 100 سائح "خفي"، لتتعرف من خلالهم على أبرز الإيجابيات والمعوقات والسلبيات التي سيتم تلافيها مستقبلا بما يتوافق مع استراتيجية السياحة في المملكة وبما يتوافق مع القوانين والشروط والمتطلبات.
ونبهت المصادر إلى أن هناك فارقا بين تأشيرتي الحج والسياحة، تكمن في نوعية المتطلبات، المتوفرة من خلال النماذج الإلكترونية، والتي تختلف عن بعضهما.