أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

هل تنقذ اتفاقية أبوظبي - باريس العسكرية الإمارات من اعتداءات حوثية محتملة؟

طائرات رافال فرنسية الصنع في قاعدة جوية بالإمارات
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2019

سر اهتمام باريس بأبوظبي.. هل تنقذ فرنسا الإمارات من صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيّرة؟

هدد الحوثيون، الأسبوع الماضي، بمهاجمة الإمارات، وقال الناطق العسكري للحوثيين، يحيى ساري: «نُعلن أنَّ لدينا عشرات الأهداف في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك أبوظبي ودبي، وأنَّه يُمكن استهدافها في أي وقت. إذا كنت تريد السلام والأمن لمنشآتك وأبراجك الزجاجية التي لا تستطيع تحمل طائرة بدون طيار فاترك اليمن، نقول إنَّ عمليةً واحدة من الحوثيين ستكلفك ثمناً باهظاً» .

في مايو الماضي، تعرضت العديد من الناقلات قبالة سواحل الإمارات لهجمات «تخريب» متعمّدة، بالقرب من مضيق هرمز. ومع ذلك، بينما نسبت هذه الأعمال إلى الحرس الثوري من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية؛ عملت أبوظبي على اتباع التهدئة مع طهران، بعد أن أعلنت في يوليو، سحب جزءٍ من قواتها المشاركة في التحالف باليمن.

سر اهتمام باريس بأبوظبي.. هل تنقذ فرنسا الإمارات من صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيّرة؟

ما سر الاهتمام الفرنسي بأبوظبي؟

يقول موقع Opex 360 الفرنسي، إن أي هجومٍ على الإمارات من المرجح أن يثير اهتمام فرنسا. فإلى جانب التواجد العسكري الفرنسي في البلاد (قاعدة الظفرة العسكرية، فوج الفرسان الخامس)، تلتزم باريس وأبوظبي باتفاقية دفاع موقعة في مايو 2009.

ونص البند الرابع من تلك الاتفاقية على الآتي: «تتعهد حكومة الجمهورية الفرنسية بالمشاركة في الدفاع عن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيادتها، وسلامة أراضيها، واستقلالها، ونشر الوسائل والأجهزة الرادعة لأي دولة تحاول تهديد أمن دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيادتها وسلامة أراضيها، واستقلالها» .

وطبقاً للنص «حين ينشأ تهديدٌ لأمن دولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها، تجري الجهات اتصالاتها فوراً فيما يتعلق بجميع جوانب هذا التهديد، واتخاذ  التدابير والإجراءات التي يرونها مناسبةً لإزالته» .

وطبقاً للنص أيضاً، تتعهد فرنسا «بأن تشارك قواتها المسلحة في تطبيق القرارات المتخذة بشكلٍ مشترك، للدفاع عن الأمن والسيادة والسلامة الإقليمية واستقلال دولة الإمارات، لردع أي اعتداءٍ من جانب دولةٍ واحدة أو أكثر» .

لكن هل تحمي فرنسا الإمارات من الحوثيين تحديداً؟

يقول الموقع الفرنسي، إنِّ اتفاقية الدفاع هذه تتناول العدوان المحتمل من قبل «دولة»، أي يُستبعد نظرياً من نطاق هذا النص أي هجوم تشنه جهة غير تابعة لدولة، كما هو الحال مع الحوثيين، إلَّا إذا كان من الواضح أنَّهم يقعون تحت رعاية إيران.